للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا همّام عن قتادة عن يزيد بن عبد اللَّه بن الشِّخِّير عن عبد اللَّه بن عمرو قال:

قلتُ: يا رسولَ اللَّه، في كم أقرأُ القرآن؟ قال: اقرأْه في كلّ شهر" قال: قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك. قال: "اقرأه في خمس وعشرين" قال. قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك. قال: "اقرأه في عشرين" قال: قلت: إنّي أقوى على أكثر من ذلك. قال: "اقرأه في خمس عشرة" قال: قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك. قال: "اقرأه في عشر" قال: قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك. قال: "اقرأه في سبع" قال: قلت: إنّي أقوى على أكثر من ذلك. قال: "لا يَفْقَهُه من يقرؤه في أقلَّ من ثلاث" (١).

(٣٦٥٠) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللَّه بن بكر قال: حدّثنا حاتم بن أبي صغيرة عن أبي بَلْج عن عمرو بن ميمون عن عبد اللَّه بن عمرو قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما على الأرض رجلٌ يقولُ لا إله إلّا اللَّه، واللَّه أكبر، وسبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلّا باللَّه، إلّا كُفِّرَتْ عنه ذنوبُه ولو كانت أكثرَ من زَبَد البحر" (٢).

(٣٦٥١) الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عارم قال: حدّثنا مُعتَمر بن سليمان قال: قال أبي: حدّثنا الحضرميّ عن القاسم بن محمد عن عبد اللَّه بن عمرو قال:

أن رجلًا من المسلمين استأذن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في امرأة يُقال لها أمُّ مهزول، وكانت تسافحُ وتشترطُ له أن تُنفِقَ عليه، فاستأذن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو ذكر له أمرَها، فقرأ عليه


(١) المسند ١١/ ١٠٤ (٦٥٤٦). ورجاله رجال الشيخين. وأشار محقّقو المسند إلى مواضع ورود هذا الحديث ورواياته في المسند ١١/ ١١.
(٢) المسند ١١/ ١٥ (٦٤٧٩). ورجاله رجال الصحيح عدا أبي بلج، مختلف فيه. وأخرجه الترمذي ٥/ ٤٧٥ (٣٤٦٠) وقال: حسن غريب. وروى شعبة هذا الحديث عن أبي بلج بهذا الإسناد نحوه ولم يرفعه. وأبو بلج اسمه يحيى بن أبي سليم، ويقال أيضًا: يحيى بن سليم. وقال الحاكم ١/ ٥٠٣ بعد أن أخرجه: رواه شعبة عن أبي بلج فأوقفه. قال الذهبي: وحاتم ثقة، وزيادته مقبولة. وحسّنه الألباني، وحسّن المحقّقون إسناده وجعلوا الموقوف أصحّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>