(٢) وقد مرّ ذلك كثيرًا. (٣) المسند ٦/ ٣٥٩ (٣٨١٠) وسبق أن أبا زيد مولى عمرو بن حريث مجهول. فإسناده ضعيف. قال البوصيري تعليقًا على الحديث الذي أخرجه ابن ماجة ١/ ١٣٥ (٣٨٤) من طريق أبي فزارة: مدار الحديث على أبي زيد، وهو مجهول عند أهل الحديث، كما ذكره الترمذي وغيره. ومن طريق أبي فزارة أخرجه أبو داود ١/ ٢١ (٨٤)، والترمذي ١/ ١٤٧ (٨٨) وحكم بجهالة أبي زيد. وقد أورد ابن الجوزي طرق الحديث في العلل ٥/ ٣٥١، ٣٥٦ (٥٨٧ - ٥٩٠) ولم يصحّحها لجهالة أبي فزارة وأبي زيد. (٤) المسند ٧/ ٣٢٢ (٤ ٤٢٩)، وإسناده ضعيف، ويكفي أن الهيثمي قال في المجمع ٥/ ١٨٨: وفيه ميناء وهو كذّاب. ونقل محقّقو المسند ما يؤيّد ضعف الحديث، وأنه شبه موضوع. (٥) ينظر الضعفاء والمتروكون ٣/ ١٥٤، وموسوعة أقوال الإمام أحمد ٣/ ٤٢٣؛ والميزان ٤/ ٢٣٧.