للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: ٧١] قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَرِدُ الناسُ النَّار كلُّهم، ثم يَصْدُرون عنها بأعمالهم" (١).

(٤٢٠٢) الحديث الرابع بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا سفيان عن جابر عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد اللَّه بن مسعود قال:

كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُؤتَى بالسَّبي، فيُعطي أهلَ البيت جميعًا، كراهيةَ أن يُفَرِّقَ بينهم (٢).

(٤٢٠٣) الحديث الخامس بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه:

أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول: "اللهمّ إنّي أسألُك الهُدى والتُّقى والعِفّة والغِنى" (٣).

(٤٢٠٤) الحديث السادس بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع عن سفيان عن عمّار بن معاوية الدُّهني عن سالم بن أبي الجعد الأشجعي عن عبد اللَّه بن مسعود قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ابن سُمَيّة ما عُرِضَ عليه أمران قطُّ إلّا اختارَ الأرشدَ منهما" (٤).

(٤٢٠٥) الحديث السايع بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه:


(١) المسند ٧/ ٢٠٦ (٤١٤١). ورجاله رجال الصحيح، غير السُّدّي مختلف فيه. ومن طريق إسرائيل أخرج الحديث الترمذي ٥/ ٢٩٧ (٣١٥٩)، وقال: حسن. ورواه شعبة عن السُّدّي ولم يرفعه. وأبو يعلى ٩/ ٢١ (٥٠٨٩)، وصحّح الحاكم إسناده على شرط مسلم ٢/ ٣٧٥، ووافقه الذهبي.
وعندهم في الحديث زيادة على ما هنا.
(٢) المسند ٦/ ٢١٦ (٣٦٩٠). وابن ماجة ٢/ ٧٥٥ (٢٢٤٨)، قال البوصيري: في إسناده جابر الجعفي. وجابر ضعيف. وقد حسّن محقّقو المسند الحديث لغيره، وضعّفه الألباني.
(٣) المسند ٦/ ٢١٩ (٣٦٩٢). وإسناده صحيح. ومن طريق أبي إسحق أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٨٧ (٢٧٢١)، ولم يُنبّه عليه، والبخاري في الأدب المفرد ١/ ٣٥٤ (٦٧٤).
(٤) المسند ٦/ ٢٢٠ (٣٦٩٣). وأخرجه الحاكم ٣/ ٣٨٨، وقال: صحيح على شرط الشيخين، إذا كان سالم بن أبي الجعد سمع من عبد اللَّه بن مسعود، ولم يخرجاه، وأقرّه على ذلك الذهبي ونقل محقّقو المسند أن سالمًا لم يسمع من عبد اللَّه، فالإسناد منقطع. وعمّار الدّهني، روى له مسلم وأصحاب السنن. وصحّحه الألباني في الصحيحة ٢/ ٤٨٩ (٨٣٥) لحديث عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>