للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "صَلُّوا قبل المغرب ركعتين" ثم قال: "صلُّوا قبل المغرب ركعتين" ثم قال عند الثالثة: "لمن شاء" كراهيةَ أن يَتَّخِذَها الناسُ سُنّة (١).

الطريقان متّفق عليهما.

(٤٢٤٤) الحديث الثامن: وبالإسناد:

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تَغْلِبَنَّكُمْ الأعرابُ على اسم صلاة المغرب، وتقول الأعرابُ: هي العشاء".

انفرد بإخراجه البخاري (٢).

(٤٢٤٥) الحديث التاسع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة قال: أخبرنا الجريري عن أبي نعامة:

أن عبد اللَّه بن مغفّل سمع ابنه يقول: اللهمّ إني أسألُك القصرَ الأبيضَ عن يمين الجنّة إذا دَخَلْتُها. فقال له: يا بُنيّ، سَلِ اللَّه تعالى الجنّة، وعُذْ به من النّار، فإني سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "يكون قومٌ يعتدون في الدّعاء والطُّهور" (٣).

(٤٢٤٦) الحديث العاشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرّزّاق قال: حدّثنا معمر قال: حدّثني أشعث بن عبد اللَّه عن الحسن عن عبد اللَّه بن مغفّل قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "لا يَبُولَنَّ أحدُكم في مُسْتَحَمِّه ثم يتوضّأُ فيه، فإنّ عامّةَ الوَسواس منه" (٤).


(١) المسند ٥/ ٥٥. ومن طريق عبد الوارث أبي عبد الصمد عن الحسين بن ذَكوان المعلّم أخرجه البخاري ٣/ ٥٩ (١١٨٣).
(٢) المسند ٥/ ٥٥. ومن طريق عبد الوارث أخرجه البخاري ٢/ ٤٣ (٥٦٣).
(٣) المسند ٤/ ٥٥، وابن ماجة ٢/ ١٢٧١ (٣٨٦٤) ومن طريق حمّاد بن سلمة أخرجه أبو داود ١/ ٢٤ (٩٦)، وصحّحه ابن حِبّان ١٥/ ١٦٦ (٦٧٦٤). وقد أخرجه الحاكم ١/ ١٦٢، ٤٥٠ من طريق حمّاد، وصحّحه. وذكر الذهبي في الأول: فيه إرسال (في سماع أبي نعامة، قيى بن عباية من ابن مغفل شكّ)، ولكنّه وافق على تصحيح الحديث في الموضع الثاني. وقد صحّح الألباني الحديث في سنن ابن ماجة وأبي داود والإرواء ١/ ١٧١ (١٤٠).
(٤) المسند ٥/ ٥٦، وأبو داود ١/ ٧ (٢٧)، وابن ماجة ١/ ١١١ (٣٠٤)، وصحّح الحاكم إسناده، ووافقه الذهبي ١/ ١٦٧. ومن طريق معمر أخرجه النسائي ١/ ٣٤، والترمذي ١/ ٣٢ (٢١)، وقال: غريب لا نعرفه إلّا من حديث أشعث بن عبد اللَّه. وصحّحه ابن حِبّان ١٤/ ١٦ (١٢٥٥). وصحّحه الألباني إلّا: "فإن عامّة الوسواس منه".

<<  <  ج: ص:  >  >>