(٢) المسند ٤/ ١٥٠. (٣) المسند ٤/ ١٥٢. وقد روي الحديث - على الاختلاف في ثلاث أو أربع، من طرق عن قتادة: أبو داود ٣/ ٢٨٤ (٣٥٠٦، ٣٥٠٧)، وشرح مشكل الآثار ١٥/ ٣٧١ - ٣٧٣ (٦٠٨٨ - ٦٠٩١)، والحاكم ٢/ ٢١. ومن طريق الحسن في ابن ماجة ٢/ ٧٥٤ (٢٢٤٥)، والحاكم ٢/ ٢١. وقد روي أيضًا من طريق الحسن عن سمرة. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، غير أنّه على الإرسال، فإن الحسن لم يسمع من عقبة ابن عامر، ووافقه الذهبي. وقال الطحاوي ١٥/ ٣٧٣: فكأنّ هذا الحديث قد جاء بهذا الاضطراب، فمرة يقال فيه: عن الحسن عن عقبة، ومرّة عن الحسن عن سمرة، عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. فأما من قال فيه عن عقبة فذلك ممّا يبعد في القلوب أيضًا، لأن أهل العلم بالحديث جميعًا لا يُثبتون للحسن لقاء لعُقبة. وقال الإمام الخطابي في شرح حديث أبي داود - المعالم ٣/ ١٤٦: معنى عهدة الرقيق: أن يشتري العبد أو الجارية ولا يشترط الباح البراءة من العيب، فما أصاب المشتري من عيب في الأيام الثلاثة لم يردّ إلّا ببيّنة، قال: وضعّف أحمد بن حنبل عهدة الثلاث في الرقيق، وقال: لا يثبت في العهدة حديث. وقالوا: لم يسمع الحسن من عقبة من عامر شيئًا، والحديث مشكوك فيه. . .