(٢) المسند ٤/ ١٥٧، ومن طريق ابن لهيعة في المعجم الكبير ١٧/ ٣٠٥ (٨٤٢). وأخرجه الطبراني من طريق عمرو بن الحارث عن أبي عُشّانة ١٧/ ٣٠١ (٨٣١)، وهو إسناد صحيح. وبه أخرجه الحاكم ١/ ٢١١، وصحّح إسناده على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وينظر المجمع ٢/ ٣٢. (٣) المسند ٤/ ١٥٨. وفي إسناده ابن لهيعة، ورجل مجهول. وقد أخرجه الطبراني في الكبير ١٧/ ٣٢٦ (٩٠٢) من طريق ابن لهيعة عن بكر عن ربيعة، بإسقاط المجهول. ورواه ١٧/ ٣٢٧ (٩٠٣) عن عمرو بن الحارث عن بكر عن رجل عن ربيعة. فتوبع ابن لهيعة، ولكن بقي المجهول. قال الهيثمي ٢/ ٢٨١: رواه الطبراني في الكبير بإسنادين، في أحدهما ابن لهيعة، وفيه كلام. فلم ينسبه لأحمد، ولم يعلّه بغير ابن لهيعة! (٤) المسند ٤/ ١٥٨، والمعجم الأوسط ٥/ ٢٧٠ (٤٥٣٢). و"رُزَيق" تركت بياضًا، لم تتضح للمحقّق، قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن عقبة بن عامر إلّا بهذا الإسناد، تفرّد به ابن لهيعة. وقال الهيثمي ٣/ ١٦٥: رواه أحمد والطبراني، وفيه رُزَيق الثقفي، ولم أجد من وثّقه ولا جرّحه، وبقيّة رجاله ثقات. ورُزَيق من رجال التعجيل ١٢٩، مجهول. وقد روى الحديث من طريق ابن لهيعة، في مسند ابن عمر ٩/ ٢٩٠ (٥٣٩٢)، وضعّفه المحقّقون.