للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥٧٨١) الحديث السابع والتسعون: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا سفيان عن زُبيد الإياميّ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر قال:

صلاة السفر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان، تمامٌ غيرُ قَصر، على لسان محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- (١).

(٥٧٨٢) الحديث الثامن والتسعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أسود بن عامر قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة عن أبي سنان عن عبيد بن آدم وأبي مريم وأبي شعيب:

أن عمر كان بالجابية، فذكرَ فتحَ بيت المقدس. قال: قال أبو سلمة (٢): فحدَّثنَي أبو سِنان عن عبيد بن آدم قال:

سمعت عمر بن الخطّاب يقول لكعب: أين ترى أن أُصلّيَ؟ فقال: إنْ أخذْتَ عنّي صلَّيْتَ خلف الصخرة، فكانت القدس كلُّها يدَيك. فمَال عمر: ضاهَيْتَ اليهوديّة، لا، ولكن أُصلّي حيث صلَّى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فتقدّم إلى القبلة، فصلّى، ثم جاء فبسط رداءه، فكنس الكُناسة في ردائه، وكنس الناسُ (٣).

(٥٧٨٣) الحديث التاسع والتسعون: حدّثنا مسلم قال: حدّثنا محمد بن المُثَنّى قال: حدّثنا معاذ بن هشام قال: حدّثني أبي عن قتادة عن زُرارة بن أوفى عن أُسير بن جابر قال:

كان عمر بن الخطّاب إذا أتى عليه أمدادُ أهل اليمن ساكهم: أفيكم أُوَيس بن عامر؟ حتى أتى على أُويس، فقال: أنت أُويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قَرَن؟


(١) المسند ١/ ٣٦٧ (٢٥٧). وإسناده صحيح، ولكن الكلام في سماع ابن أبي ليلى من عمر أو إرساله عنه. فمن طريق زبيد أخرجه النسائي ١/ ١١١، وقال: عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عمر. وأخرجه ٣/ ١٨٣ من طريق سفيان. ومن طريق وكيع أخرجه أبو يعلى ١/ ٢٠٧ (٢٤١)، وصحّحه ابن حبّان ٧/ ٢٢ (٢٧٨٣)، وقد أخرجه ابن ماجة ١/ ٣٣٨ (١٠٦٣) من طريق زبيد، ثم أخرجه بعده (١٠٦٤) وجعل بين عبد الرحمن وعمر: كعب بن عجرة، وبذكر كعب صحّحه ابن خزيمة ٢/ ٣٤٠ (١٤٢٥). وصحّح المحقّقون إسناد الحديث من الطريقين جميعًا.
(٢) وهو حمّاد بن سلمة.
(٣) المسند ١/ ٣٧٠ (٢٦١). وضعّف المحقّقون إسناده لضعف أبي سنان، عيسى بن سنان. وحكم ابن كثير على الحديث بأنه انفرد به الإمام أحمد - الجامع ١٨/ ٩٢ (١٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>