للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في النّاس إلا كالشّاة في جَنب البعير، والرَّقْمة في ذراع الدابّة" (١).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا روح قال: حدّثنا هشام. . . فذكر معناه (٢).

وحدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن ابن جدعان عن الحسنِ عن عمران. . فذكره مختصرًا وزاد فيه:

"وإنّي لأرجو أن تكونوا رُبُعَ أهل الجنّة، إنّي لأَرجو أن تكونوا ثُلُثَ أهل الجنّة" (٣).

(٥٨٣٧) الحديث الثامن والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد قال: حدّثنا الحسن بن ذكوان قال: حدّثني أبو رجاء قال: حدّثني عمران بن حصين:

عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يخرج من النّار قومٌ بشفاعة محمّد -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيُسَمَّون الجَهَنّميِّين".

انفرد بإخراجه البخاري (٤).

(٥٨٣٨) الحديث التاسع والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى عن عوف قال: حدّثنا أبو رجاء قال: حدّثني عمران بن حصين قال:

كُنّا في سفر مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وإنا أسرَينا حتى إذا كنّا في آخر الليل، وقَعْنا تلك الوقعة ولا وقعةَ أحلى عندَ المسافر منها، قال: فما أيقَظَنا إلا حرُّ الشمس، وكان أوَّلَ من


(١) المسند ٤/ ٤٣٥. والترمذي ٥/ ٣٠٣ (٣١٦٩) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. ومن طريق قتادة أخرجه الحاكم ١/ ٢٨. قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يُخرجاه بطوله، والذي عندي أنهما تحرّجا من ذلك خشية الإرسال. وقد سمع الحسن من عمران بن حصين. وأخرجه ٤/ ٥٦٦ عن أنس، ونقل: ولكن المحفوظ عندنا حديث قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين. . . ولم يخرج محمد بن إسماعيل ومسلم بن الحجّاج في هذه الترجمة حرفًا، وذكرا أن الحسن لم يسمع من عمران بن حصين. فوضَح أن علّة الحديث في سماع الحسن من عمران. وصحّح الألباني الحديث.
(٢) المسند ٤/ ٤٣٥. وأخرجه الحاكم ٢/ ٣٨٥ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وأكثر أئمة البصرة على أن الحسن قد سمع من عمران، غير أن الشيخين لم يخرجاه.
(٣) المسند ٤/ ٤٣٢، وفي إسناده ابن جدعان، مع الكلام في سماع الحسن من عمران. وبهذا الإسناد أخرجه الترمذي ٥/ ٣٠٢ (٣١٦٨) وقال: حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن عمران عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-. وضعّف الألباني إسناده.
(٤) المسند ٤/ ٤٣٤، والبخاري ١١/ ٤١٨ (٦٥٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>