(٢) المسند ٥/ ٢٤٠. ومن طريق عبد العزيز أخرجه الترمذي ٤/ ٥٨٢ (٢٥٣٠)، والطبراني ٢٠/ ١٥٨ (٣٢٨). قال الترمذي: وعطاء لم يدرك معاذًا. وعزا الهيثمي الحديث للبزّار - المجمع ١/ ٥٢ وقال: وهو من رواية عطاء بن يسار عن معاذ، ولم يسمع منه. ولكنّ الألباني صحّح الحديث، وتحدّث عن رواياته - الصحيحة ٢/ ٥٩٠ - ٥٩٢ (٩٢١ - ٩٢٢). وتحدّث عنه ابن حجر في الفتح ٦/ ١٢ وهو يشرح حديث أبي هريرة - بمعناه. (٣) المسند ٥/ ٢٣٠، والسُّنّة لابن أبي عاصم ٢/ ٦٥٨ (٩٨٧)، ومن طريق شعبة أخرجه أبو داود ٣/ ١٢٦ (٢٩١٢)، والطبراني ٢٠/ ١٦٢ (٣٣٨) وضعّف الألباني والمحققون إسناده، لأن أبا الأسود لم يسمع من معاذ، ومع ذلك صحّح الحاكم إسناده ٤/ ٣٤٥، ووافقه الذهبي. (٤) المسند ٥/ ٢٣٠، والترمذي ٣/ ٦١٦ (١٣٢٨) وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده عندي بمتّصل. ومن طريق شعبة أخرجه أبو داود ٣/ ٣٠٣ (٣٥٩٣). وهذا الحديث مشهور متداول، مما يحمل على الاعتقاد بصحّته، وقد ضعّفه الألباني. وتحدّث عنه حديثًا طويلًا جدًّا في السلسلة الضعيفة ٢/ ٢٧٣ - ٢٨٦ (٨٨١).