(٢) في الأصل "بأمهاتكم" مرّة ثالثة. (٣) المسند ٤/ ١٣٢. وفيه: "إنّ اللَّه يوصيكم بأمّهاتكم" مرّة واحدة. وهو في ابن ماجة ٢/ ١٢٠٧ (٣٦٦١) وفيه التوصية بالأمّ ثلاث مرّات ثم التوصية بالأب. ونقل المحقّق عن الزوائد: في إسناده إسماعيل، وروايته عن الحجازيين ضعيفه، كما هنا! وليس بحير حجازيًا، بل هو حِمصي، فروايته عنه صحيحة. وروى الحاكم ٤/ ١٥١ من طريق إسماعيل بن عياش الحديث مقتصرًا على "إنّ اللَّه تعالى يوصيكم بالأقرب فالأقرب" قال: إسماعيل بن عياش أحد أئمّة أهل الشام، إنما نُقم عليه سوء حفظه فقط. (٤) المسند ٤/ ١٣٢، وسنن أبي داود ١/ ٣٠١ (١٢١)، والمعجم الكبير ٢٠/ ٢٧٦ (٦٥٤). ورجاله ثقات لتوثيق شيرخ حريز، ولكن قوله: "ثم مضمض واستنشق" بعد غسل الذراعين منافٍ لما عليه الأئمّة. وقام محقّق سنن أبي داود بتقديم ثم مضمض قيل "وغسل وجهه" بين معقوفين، وعلى الراوية "المعدّلة" صحّح الألباني الحديث.