للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "لا يُجْلَدُ فوقَ عَشْرِ جَلَدات إلَّا في حدٍّ من حُدود الله عزَّ وجلَّ".

أخرجاه (١).

(٦٦٤١) الحديت الرابع: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا حجَّاج قال: حَدَّثَنَا شريك عن

عبدا الله بن عيسى عن جُميع بن عُمير عن خاله أبي بردة بن نيار قال:

انطلَقْنا مع النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى بقيع المُصَلَّي، فأدخلَ يدَه في طعام ثم أخرجَها، فإذا هو

مغشوش أو مختلف، فقال: "ليس منَّا مَن غَشَّنا" (٢)

(٦٦٤٢) الحديت الخامس: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا أسود بن عامر قال: حَدَّثَنَا

شريك عن وائل عن جُميع بن عُمير عن خاله - يعني أبا بردة - قال:

سُئل النَّبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن أفضل الكَسب، فقال: "بَيْعٌ مبرور، وعمل الرجل بيده" (٣).

(٦٦٤٣) الحديت السادس: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا حجَّاج قال: حَدَّثَنَا إسرائيل

عن أبي إسحق عن البراء عن خاله أبي بردة

أنه قال: يا رسول الله، إنَّا عَجَّلنا شاة لحمٍ لنا. قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أقَبْلَ الصلاة؟ "

قال: نعم. قال: "تلك شاةُ لحم" قال: يا رسولُ الله، إن عندنا عَناقًا جَذَعةً هي أحبُّ إلينا

من مُسِنَّة. قال: "تُجزىءُ عنه ولا تجزىءُ عن أحدٍ بعده" (٤).

* طريق آخر:

حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إبراهيم قال: حَدَّثَنَا أبي عن محمد بن إسحق

قال: حَدَّثَنَا بُشير بن يسار مولى بني حارثة عن أبي بُردة بن نيار قال:


(١) المسند ٢٥/ ١٥٣ (١٥٨٣٢)، ومن طريق الليث أخرجه البخاري ١٢/ ١٧٥ (٦٨٤٨). ومن طريق بُكير أخرجه
مسلم ٣/ ١٣٣٢ (١٧٠٨). وشيخا أحمد من رجال الشيخين.
(٢) المسند ٢٥/ ١٥٥ (١٥٨٣٣). ومن طريق شريك أخرجه الطبراني ٢٢/ ١٩٨ (٥٢١). وقال الهيثمي ٤/ ٨١:
فيه جميع بن عمير، وثقه أبو حاتم وغيره، وضعفه البحاري وغيره، ولضعف جُميع ضعَّف محقِّقو المسند
إسناده، وصحَّحوا الحديث، وذكروا شواهده.
(٣) المسند ٢٥/ ١٥٧ (١٥٨٣٦)، وقد فصَّل محقّقو المسند الكلام في إسناد الحديث وما فيه من مقال، ونقلوا
أقوال العلماء فيه، فليراجع.
(٤) المسند ٤/ ٤٥ - وهو حديث صحيح، ورجاله رجال الشيخين ومن طريق إسرائيل أخرج الطبراني الحديث
٢٢/ ١٩٤ (٥٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>