للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمّ عبد الرحمن بن طارق (١)

(٦٧٤٣) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبدالرزّاق قال: أخبرنا ابن جُرَيج قال: أخبرني

عبيد الله بن أبي يزيد أن عبد الرحمن بن طارق بن علقمة أخبره عن عمّه

أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: كان إذا جاء مكاناً من دار يعلى - نسبه عُبيدالله - استقبلَ البيتَ فدعا (٢).

*****

عمّ خارجة بن الصَّلت (٣)

(٦٧٤٤) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: حدّثنا شعبة عن عبيد الله

ابن أبي السّفَر عن الشَّعبيّ عن خارجة بن الصلت عن عمّه قال:

أقبلْتُ من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتَينا على حيَّ من العرب، فقالوا: أُنبِئْنا أنّكم جئتُم من

عند هذا الرجل بخير، فهل عندكم دواءٌ أو رُقية؟ فإن عندنا معتوهاً في القيود. فقلنا: نعم.

فجاءوا بمعتوه في القيود، قال: فقرأتُ بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غُدوةً وعَشِيّة، أجمع بُزاقي ثم

أتفُلُ، قال: فكأنّما نُشِطَ من عِقال. قال: فأعْطَوني جُعْلاً، قلت: لا، حتىَ أسألَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -،

فسألتُه، فقال: "كُلْ، لَعمري لَمَنْ أكل برْقية باطل، لقد أكَلْتَ برْقية حَقَّ" (٤).

****


(١) ورد ذكر طارق بن علقمة بن أبي رافع في الصحابة - معرفة الصحابة ٣/ ١٥٥٩، والإصابة ٢/ ٢١٢. وجعل
ابن أبي عاصم أمّ عبد الرحمن في الصحابة - الآحاد ٦/ ٨٧. وكلّهم ذكروا حديثه هذا. وبنظر حاشية
الإتحاف ١٦/ ٥٤٣.
(٢) المسند ٤/ ٦١. وذكر أنّه يقال: عن أمّه. وعن أمّه. ومن طريق ابن جُريج أخرجه أبو داود ٢/ ٢٠٩ (٢٠٠٧)،
والنسائي ٣/ ٢١٥، وعندهما: عن أمّه. قال البخاري في التاريخ الكبير ٥/ ٢٩٨: لا يصحّ. وقال ابن حجر في
الإصابة بعد أن ذكر اختلاف العلماء فيه: فهذا اضطراب يُعلّ به الحديث. وضعّفه الألباني.
(٣) قال ابن حجر في التقريب ١/ ٤٦٠: علاقة بن صُحار، عمّ خارجة بن الصّلت. صحابي، له حديث في
الرُّقية. وقال في خارجة ١/ ١٤٧: مقبول. وسمّى ابن حبّان في الإحسان عمّ خارجة: صحار السليطي.
(٤) المسند ٥/ ٢١١. ومن طريق شعبة أخرجه أبو داود ٣/ ٢٦٦ (٣٤٢٠). ومن طريق الشّعبي صحّح الحاكم
إسناده ٥/ ٥٥٩، ووافقه الذهبي، وصحّحه ابن حبّان ١٣/ ٤٧٤، ٤٧٥ (٦١١٠، ٦١١١). وصحّحه الألباني
- الصحيحة ٥/ ٤٤ (٢٠٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>