للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلُ من بكربن وائل

(٦٧٩٣) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عطاء - يعني ابن

السائب عن رجلٍ من بكر بن وائل عن خاله قال:

قلتُ: يا رسول الله، أعشُرُ قومي؟ قال: "إنما العُشورُ على اليهود والنصارى، وليس

على [أهل] الإسلام عُشور" (١).

****

رجلٌ من بني بكر

(٦٧٩٤) حدّثنا أحمد (٢) قال: حدّثنا يحيى قال: حدّثنا إبراهيم بن نافع عن ابن أبي

نَجيح عن أبيه عن رجلٍ من بني بكر قال:

خطب النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الناس بمنىً على راحلته ونحن عند يديها. قال إبراهيم: ولا أحسَبُه

إلا قال: عند الجمرة (٣).

*****


(١) المسند ٢٥/ ٢٣٠ (١٥٨٩٥). وبعده عن أبي نعيم عن سفيان عن عطاء عن حرب بن عبيدالله الثقفي عن
خاله .. ثم عن جرير عن عطاء عن حرب بن هلال الثقفي عن أبي أمية، رجل من بني تغلب. وله أسانيد
كذلك في أبي داود ٣/ ١٦٩ (٣٠٤٦ - ٣٠٤٩). وقد ضعّفها الألباني. وقال محقّقو المسند: إسناده ضعيف
لاضطرابه، فقد اختلف فيه على عطاء .. وفصّلوا الكلام فيه. وينظر تعليق محقّق الإتحاف ١٦/ ٣٩١.
(٢) في الأصل "حدّثنا عبد الله بن أحمد". وصوابه المثبت من المسند والأطراف والإتحاف.
(٣) المسند ٥/ ٣٧٠. وأخرجه أبو داود من طريق عبد الله بن المبارك عن إبراهيم بن نافع عن ابن أبي نجيح عن
أبيه عن رجلين من بني بكر ٢/ ١٩٧ (١٩٥٢). وفيه. رأينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطُب بين أوسط أيام التشريق،
ونحن عند راحلته، وهي خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي خطب بمنى. وصحّحه الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>