للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلٌ آخر

(٦٨٣٣) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدّثنا إسرائيل عن

عثمان بن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد أن [عبد الله بن] محمد بن الحنفيَة قال:

دخلتُ مع أبي على صهر لنا من الأنصار، فحضرتِ الصلاةُ، فقال: يا جارية، أتيني

بوضوء لعلّي أُصلَي فأستريح. فرأى أنّا أنكَرْنا ذلك عليه، فقال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

يقول: "قُمْ يا بلال فأَرِحْنا بالصلاة" (١).

* * * *

رجلٌ آخر

(٦٨٣٤) حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسحاق بن يوسف قال: حدّثنا سفيان عن منصور

عن هلال بن يساف عن ذكوان عن رجلٌ من الأنصار قال:

عاد رسولُ الله -صلي الله عليه وسلم- رجلًا به جُرح، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ادعوا لي طبيب بني فلان"

قال: فدعَوه فجاء، فقال: يا رسول الله، ويُغني الدواءُ شيئًا؟ فقال: "سبحانَ الله! وهل أنزل

اللهُ تبارك وتعالى من داء في الأرض إلا جعل له شفاء! " (٢).

* * * *


(١) المسند ٥/ ٣٧١ ورجاله ثقات. ومن طريق إسرائيل أخرجه أبو داود ٤/ ٢٩٦ (٤٩٨٦). وصحّحه الألباني.
والحديث في شرح مشكل الآثار ١٤/ ١٧٦ (٥٥٤٩) من طريق عبد الرحمن بن مهديَ عن سفيان عن عثمان
ابن المغيرة به ... وصحّح المحقق إسناده.
(٢) المسند ٥/ ٣٧١. قال الألباني في الصحيحة ٢/ ٤٥ (٥١٧): هذا إسناد صحيح، رجاله كلُّهم ثقات معروفون
من رجال مسلم. غير الرجل الأنصاري، وهو صحابىّ كلما هو الظاهر، وجهالة الصحابى لا تضر، لا سيّما
وأصل الحديث مشهور عن النبى -صلى الله عليه وسلم-، رواه عنه جماعة من الصحابة ...

<<  <  ج: ص:  >  >>