للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلٌ

(٦٩٥١) وبه، حدّثنا شعبة عن يزيد بن أبي زياد عن زيد بن وهب عن رجل:

أن أعرابيًا أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، أكلَتْنا الضَّبُعُ. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

"غيرُ الضبُع عندي أخوفُ عليكم من الضّبُع. إن الدُّنيا ستُصَبُّ عليكم صَبًّا، فيا ليت أُمّتي

لا تَلْبَسُ الذَّهب" (١).

****

رجلٌ

(٦٩٥٢) وبه، عن شعبة عن عاصم بن كليب عن عياض بن مرثد -أو مَرثد بن

عياض- عن رجل منهم:

أنه سأل النبيَّ في فقال: يا رسول الله، أخبِرْني بعملٍ يُدْخِلُني الجنّة. قال: "هل من

والدَيك واحد حيّ؟ " قال له مرات، قال: لا. قال: "فاسْق الماء". قال: كيف أسقيه.

قال: "اكْفِهم آلتَه إذا حضروا، واحْمِلْهم إليه (٢) إذا غابوا عنه" (٣).

****


(١) المسند ٥/ ٣٦٨. وإسناده ضعيف لضعف يزيد. وأخرج الحديث في مسند أبي ذرّ من طرق عن يزيد بن أبي
زياد عن زيد بن وهب ٥/ ١٥٢، ١٥٤، ١٧٨.
(٢) في المسند "واحملْه إليهم". وهذه موجّهة.
(٣) المسند ٥/ ٣٦٨. وأخرجه الطبراني من طريق شعبة ١٧/ ٣٧٠ (١٠١٤، ١٠١٥) مسند عياض بن مرثد،
قال: وقد اخْتُلِفَ في صحبته، قال الهيثمي ٣/ ١٣٤: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وقد جهل الحسيني
عياض بن مرثد أو مرثد بن عياض. قال: وقد رواه الطبراني عنه أنه سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، والراوي ثقة من
رجال الصحيح، فارتفعت الجهالة. قال: وعن عاصم بن كليب قال: سمعت عياض بن مرثد أو مرثد بن
عياض يحدّث رجلًا أنّه سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- .. قالى: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح. وينظر
تعجيل المنفعة ٣٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>