للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقالت: أعوذُ بالله يا نبيَّ الله، قال: قلت: يا خالة، اطرحي ما عليك. فطرَحَتْه. فحدَّثَتني

أسماء: والله يا بُنيّ، لقد طرحَتْه فما أدري مَن لَقَطَه من مكانه، ولا التفَتَ منّا أحدٌ إليه.

قالت أسماء: قلت: يا نبيّ الله، إنّ إحداهنّ تَصْلَفُ عند زوجها إذا لم تَمَلَّحْ له وتحلَّي

له. فقال نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما على إحداكنّ أن تَتَّخِذَ خُرْصَين من فضّة، وتطليه (١) بشيء من زعفران فإذا هو كالذهب يَبْرُقُ" (٢).

الخُرص: الحلقة الصغيرة.

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبدالصمد قال: حدّثنا هشام عن يحيى عن محمود بن

عمرو أن أسماء بنت يزيد حدَثَتْه

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أيُّما امرأة تحلَّت قلادةً من ذهب جُعِلَ في عنقها مثلُها من النّار يوم القيامة. وأيُّما امرأة جَعَلَت في أذنها خُرْصةً من ذهب جُعِلَ في أذنها مثلُها من النار

يوم القيامة" (٣).

(٧٠١٩) الحديث التاسع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عليّ بن عاصم عن عبدالله بن

عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت:

دخلتُ أنا وخالتي على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وعليها أسورة من ذهب، فقال لنا "أتُعطيان زكاتَه؟ " فقلنا: لا. قال: "أما تخافان أن يُسَوِّركما الله بأسورة من نار؟ أدِّيا زكاته" (٤).


(١) في الأصل "يعني وتطليه ... " وعبارة المسند: قُرْطَين من فضة، وتتخذ لها جُمانتين من فضة فتطليهما بين أناملها بشيء من زعفران ... ".
[ ..... ]

<<  <  ج: ص:  >  >>