في المتّفق عليه. وقال: وأخرج البخاري تعليقًا من حديث أبي الزناد عن أبيه عن عروة عن عائشة: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يضعُ لحسان منبرًا في المسجد. . . وقد علّقت على الحديث بقولي: لم أقف على الحديث في البخاري، وقد نقله المِزّي في التحفة ١٢/ ١٠، ولم يهتد إليه المحقّق. وقال ابن حجر في النكت: لم أرَ هذا الموضع في صحيح البخاري. (٢) البخاري ١/ ٥٤٨ (٤٥٣) وفيه الأطراف، ومسلم ٤/ ١٩٣٢ (٢٤٨٥). وينظر الجمع- السابق. (٣) المسند ٦/ ٧٢. ومن طريق القاسم بن الفضل الحُدّاني أخرجه الطحاوي في شرح المشكل ١١/ ٧٠ (٤٢٨٨)، ووثّق المحقّق رجاله، ولكن محمد بن علي بن الحسين لم يدرك عائشة. فجعله منقطعًا. (٤) المسند ٦/ ١٣٩، ومن طرق عن شريك أخرجه ابن ماجة ١/ ٦٣٥ (١٩٧٦)، وأبو يعلى ٨/ ٧٢ (٤٥٩٧)، وابن حبّان ١٥/ ٥٣٢ (٧٠٥٦). قال البوصيري: إسناده صحيح إن كان البهيّ سمع من عائشة، وفي سماعه كلام. . . وشريك سيّء الحفظ، وقد صحّح الألباني الحديث لغيره- الصحيحة ٣/ ٦ (١٠١٩). (٥) المسند ٦/ ١٥٦، قال ابن كثير في الجامع ٣٤/ ٢٧٧ (٥٥٢): تفرّد به. قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح- المجمع ٩/ ٢٨٩. وهو كما قال، لكن الشّعبيّ لم يسمع عائشة.