(٤٧٤٤)، وابن خزيمة ٤/ ٣١٢٦١ (٢٩٥٦). ومن طريق محمد بن إسحق أخرجه ابن حبّان ٩/ ١٨٠ (٣٨٦٨). وصحّح الحاكم إسناده على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. قال ابن خزيمة: هذه اللفظة "حين صلّى الظهر" ظاهرها خلاف خبر ابن عمر الذي ذكرناه قبل: أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أفاض يوم النحر ثم رجع فصلّى الفجر بمنى، وأحسب أن معنى هذه اللفظة لا تضادّ خبر ابن عمر. . وفصّل الكلام، وذكر أن خبر ابن عمر أثبت إسنادًا. وقال الألباني: إسناده ضعيف، والمتن منكر لمعارضته لرواية ابن عمر. وينظر تعليق محقّقي ابن حبّان وأبي يعلى. (٢) البخاري ١/ ٣٦٠ (٢٤٨)، ونحوه في مسلم ١/ ٢٥٣ (٣١٦) من طريق هشام. (٣) البخاري ١/ ٣٦٩ (٢٥٨)، ومسلم ١/ ٢٥٥ (٣١٨). وسقطت لفظة "وسط" من متن حديث البخاري المطبوع، ولكن ابن حجر شرح الحديث على أنّها فيه.