الإمام أحمد- الجامع ٣٧/ ١٢ (٢٧٩٨) وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٩٤: رواه أحمد، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلّس. وقال ١٠/ ١٩٥: رواه أحمد والبرار، وإسناده حسن. (٢) المسند ٦/ ١٥٧، وفيه ليث بن أبي سليم. وسائر رجاله رجال الشيخين. وقد أخرجه النسائي في الكبرى من طريق شيجان ٢/ ٢٨٨ (٣١٩٠ - ٣١٩٢) مرفوعًا وموقوفًا. وقد فصّل محقّقو المسند الكلام في حديث: "أفطر الحاجم والمحجوم"، في مسند أبي هريرة ١٤/ ٣٧٣ (٨٧٦٨)، وذكروا شواهده. (٣) المسند ٦/ ١٥٧، وفي إسناده ليث، وأخرجه الطبراني في الأوسط ٤/ ٣١ (٣٠٣٧) بهذا الإسناد، وقال: لم يرو مجاهد عن الأسود عن عائشة غير هذا، ولارواه عن ليث إلا شيبان. وقال الهيثمي- المجمع-٤/ ٤٧ بعد عزوه الحديث لهما: وفيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقة، لكنه مدلّس، وبقيّة رجال أحمد رجال الصحيح. (٤) المسند ٦/ ١٥٧، وأبو يعلى ٧/ ٤١٩ (٤٤٤٢) والشمائل للترمذي ١٤٨ (٢٤٢). قال الهيثمي- المجمع ٤/ ٣١٨: رجال أحمد ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضرّ. يعني بذلك مجالد بن سعيد، وهو ضعيف. وقد ضعّف ابن الجوزي الحديث من أجل مجالد- العلل المتناهية ١/ ٦٣ (٤٩). وضعّفه الألباني- السلسلة الضعيفة ٤/ ٢٠٢ (١٧١٢).