(٧٤٩٢) الحديث الثاني والخمسون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا
سفيان عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشه قالت:
كان أحبُّ الشراب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحلوَ البارد (١).
(٧٤٩٣) الحديث الثالث والخمسون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا
سفيان وأبو معاوية كلاهما عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة
أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أهدى مرّةً غنماً.
زاد أبو معاوية: فقلَّدَها.
أخرجا حديث سفيان، وانفرد مسلم بحديث أبي معاوية (٢).
(٧٤٩٤) الحديث الرابع والخمسون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا
عَبْدَةُ قال: حدّثنا مِسْعَر عن المقدام بن شُريح عن أبيه عن عائشة:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى المطر قال: "اللهمّ صَيِّباً نافعاً".
قال: وسألتُ عائشة: بأيّ شيءٍ كان يبدأُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل إلى بيته؟ قالت: بالسِّواك.
أخرج البخاري في أفراده ذكر "المطر" فحسب، وأخرج مسلم ذكر "السِّواك" فحَسب (٣).
(٧٤٩٥) الحديث الخامس والخمسون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا
عَبْدَةُ بن سليمان قال: حدّثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت:
إنّ نُزولَ الأبطح ليس بسُنّة، إنّما نزلَه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لأنّه كان أسمحَ لخروجه.
أخرجاه (٤).
(١) المسند ٦/ ٣٨، والترمذي ٤/ ٢٧٢ (١٨٩٥) قال أبو عيسى: هكذا روى غير واحد عن ابن عينيه مثل هذا
عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة، والصحيح ما روي عن الزهري عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً ... وهذا
أصحُّ من حديث ابن عينية وأخرجه أبو يعلى ٨/ ١٤ (٤٥١٦) وينظر تعليق المحقّق. وصحّح الحاكم إسناده
على شرط الشيخين ٤/ ١٣٧، ووافقه الذهبي وصحّحه الألباني.
(٢) المسند ٦/ ٤١، ٤٢. وينظر البخاري ٣/ ٥٤٧ (١٧٠١)، ومسلم ٢/ ٩٥٨ (١٣٢١).
(٣) المسند ٦/ ٤١ ورجاله رجال الصحيح. ومن طريق مسعر أخرج مسلم ١/ ٢٢٠ (٢٥٣) ذكر السِّواك. وأخرج
البخاري ٢/ ٥١٨ (١٠٣٢) الدعاء عند المطر، من طريق القاسم عن عائشة.
(٤) المسند ٦/ ٤١ ومن طريق هشام أخرجه البخاري ٣/ ٥٩١ (١٧٦٥)، ومسلم ٢/ ٩٥١ (١٣١١).