للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنها كانت تأمرُ بالتَّلبين للمريض، وللمحزون على الهالك. وكانت تقول: إنّي سمعْتُ

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنّ التَّلبينةَ تَجُمُّ فؤادَ المريض، وتَذهبُ ببعض الحزن".

أخرجاه (١).

والتلبين: حساء يعمل من دقيق أو نخالة، وربما جُعل فيه عسل، سُمِّيت تلبينةً

تشبيهاً باللبن، لبياضها ورقّتها.

(٧٥٢٢) الحديث الثاني والثمانون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا

إسماعيل بن عُليّة قال: حدّثنا أيوب عن أبي قِلابة عن معاذة قالت:

سألتِ امرأةٌ عائشة: أتقضي الحائضُ الصلاة؟ فقالت: أحروريّةٌ أنت؟ " قد كُنّا نحيضُ

عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلا نقضي ولا نًؤمَرً بقضاء الصلاة.

أخرجاه (٢).

وفي لفظ: كُنّا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة (٣).

(٧٥٢٣) الحديث الثالث والثمانون بعد الثلاثمائة: وبه عن أبي قلابة عن

عبدالله بن يزيد رضيع كان لعائشة - عن عائشة:

أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يموتُ أحدٌ من المسلمين فيصلّي عليه أُمّةٌ من الناس يبلغون

أن يكونوا مائة، فيشفعوا له، إلا شُفِّعوا فيه".

انفرد بإخراجه مسلم (٤).

(٧٥٢٤) الحديث الرابع والثمانون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا

إسماعيل عن ابن عون عن إبراهيم عن الأسود قال:

ذكروا عند عائشة أن عليّاً كان وصيّاً. فقالت: متى أوصى إليه؟ فقد كنتُ مُسْنِدتَه إلى


(١) البخاري ١٠/ ١٤٦ (٥٦٨٩). ومن طريق عقيل أخرجه مسلم ٤/ ١٧٣٦ (٢٢١٦)، وأحمد ٦/ ٨٠.
وتجمّ: تريح.
(٢) المسند ٦/ ٣٢، ومن طريق أيوب أخرجه مسلم ١/ ٢٦٥ (٣٣٥)، وأخرجه البخاري ١/ ٤٢١ (٣٢١) من طريق
آخر عن معاذة.
(٣) وهي في مسلم ١/ ٢٦٥ (٢٣١)، والمسند ٦/ ٢٣١.
(٤) المسند ٦/ ٣٢، ومن طريق أيوب أخرجه مسلم ٢/ ٦٥٤ (٩٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>