للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن أحبَّ لقاءَ الله عزّ وجلّ أحبّ اللهُ لقاءه، ومن كَرِهَ لقاء اللهِ

كَرِهَ اللهُ لقاءه، والموتُ قبلَ لقاء الله" (١).

* طريق آخر:

حدّثنا مسلم قال: حدّثنا محمد بن عبدالله الرُّزِّيُّ قال: حدّثنا خالد بن الحارث

الهُجَيمي قال: حدّثنا سعيد عن قتادة عن زُرارة عن سعد بن هشام عن عائشة قالت:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحبَّ لقاءَ اللهِ أحبَّ اللهُ لقاءه، ومن كَرِهَ لقاءَ الله كَرِهَ اللهُ

لقاءه" فقلت: يا رسول الله، أكراهيةَ الموت؟ فكلُّنا نكره الموت. قال: "ليس كذلك،

ولكنّ المؤمن إذا بُشِّرَ برحمة الله ورضوانه وجنّته، أحبَّ لقاءَ الله وأحبَّ اللهُ لقاءه، وإن

الكافر إذا بُشِّرَ بعذاب الله وسخطه، كَرِهَ لقاتَ اللهِ فكَرِهَ اللهُ لقاءه" (٢).

انفرد بإخراج الطريقين مسلم.

(٧٥٣٢) الحديث الثاني والتسعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا

أبومعاوية قال: حدّثنا الأعمش عن ثابت بن عُبيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ناوليني الخُمرة من المسجد" قالت: إني حائض. قال: "إن

حيضتَكِ ليست في يدك".

انفرد بإخراجه مسلم (٣).

(٧٥٣٣) الحديث الثالث والتسعون بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا

أبومعاوية قال: حدّثنا الأعمش عن تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة قالت:

الحمدُ لله الذي وَسِعَ سمعُه الأصوات، لقد جاءت المجادِلة إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - تُكَلِّمُه

وأنا في ناحية البيت، ما أسمَعُ ما تقول، فأنزل الله عزّ وجلّ: {قَدْ سَمِعَ اللهُ قولَ التي

تُجادِلُك في زَوجِها ... } إلى آخر الآية (٤) [فاتحة المجادلة].


(١) المسند ٦/ ٤٤، ومن طريق زكريا في مسلم ٤/ ٢٠٦٦ (٢٦٨٤).
(٢) مسلم ٤/ ٢٠٦٥ (٢٦٨٤).
(٣) المسند ٦/ ٤٥، ومسلم ١/ ٢٤٤ (٢٩٨).
(٤) المسند ٦/ ٤٦ ورجاله ثقات رجال الصحيح، وابن ماجة ١/ ٦٧ (١٨٨) ومن طريق الأعمش أخرجه النسائي
٦/ ١٦٨ وعلّقه البخاري ١٣/ ١٣٧٢ "باب": (وكان الله سميعاً بصيراً) قال: قال الأعمش عن تميم عن عروة
عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>