وصحّحه الألباني. وقد أخرجه الإمام مسلم ١/ ٢٤٩ (٣٠٩) بإسناده إلى معاوية بن صالح عن عبدالله بن أبي قيس قال: سألتُ عائشة ... واقتصر على غسل الجنابة. قال الحميدي في الجمع ٣/ ١٧٦: اختصره مسلم، فأخرج منه غرضه في النوم قبل الغسل، ونبَّهَنا على ذلك بقوله: وذكر الحديث ... قال: فبحَثْنا عنه لنجد تمامه، فوجدْنا الإمام أبا بكر البرقاني قد أخرجه بطوله فيما خرْج على الصحيحين، من حديث قتيبة عن الليث، كما أخرج مسلم منه كما أخرج .... ثم دكره. وهو بطوله في الترمذي ٥/ ١٦٨ (٢٢٩٤)، والمسند ٦/ ٧٣. (٢) المسند ٦/ ٤٧، والترمذي ٥/ ١٠ (٢٦١٢). قال: وفي الباب عن أبي هريرة وأنس بن مالك. هذا حديث صحيح، ولا نعرف لأبي قِلابة سَماعاً من عائشة. وأخرجه الحاكم ١/ ٥٣ من طريق خالد الحذّاء، وقال: رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا اللفظ. قال الذهبي: فيه انقطاع. فعلّته في عدم سماع أبي قِلابة عن عائشة. ينظر الصحيحة ١/ ٥٧٤ (٢٨٤). (٣) المسند ٦/ ٤٧، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن جدعان، علي بن زيد. وقد أخرج مسلم الحديث ١/ ٢٧١ (٣٤٩) من طريق حميد بن هلال عن أبي بردة عن أبي وسى ... وفي قصّة سؤال أبي موسى عائشة عن ذلك، وروايتها الحديث.