قال البوصيري: لم أرَ من تكلَّم فيهما بجَرح ولا توثيق. وقال الدارقطني: لم يحدّث عن أمَ سالم غير جعفر. وقد ضعّف الألباني حديثهما المذكور. وجعل ابن كثير حديث عائشةَ هذا مما تفرّد به الأمام أحمد ٣٧/ ٤٣٤ (٣٧٤٣). وقد أخرجه النسائي بإسناد آخر إلى عروة عن عائشة ٤/ ١٦٧، وللحديتَ ما يشهد له في الصحيح عن أبي سعيد وأبي هريرة - الجمع ٢/ ٤٦٥ (١٨٠٤)، ٣/ ٢٢ (٢١٩٥). (٢) المسند ٦/ ١٣٦، ومن طريق كهمس أخرجه النسائي ٦/ ٨٦، وقد أخرج الدارقطني الحديث في السنن ٣/ ٢٣٢ من طرق عن ابن بريدة، ثم قال هذه كلّها مراسيل، ابن بريدة لم يسمع عن عائشة شيئًا .. وأخرجه ابن ماجه ١/ ٦٠٢ (١٨٧٤) من طريق وكيع عن كهمس عن ابن بريدة عن أبيه. ليس فيه ذكر لعائشة. وصحح البوصيري إسناده، قال. وقد رواه غير المصنف (ابن ماجة) من حديث عائشة وغيرها. وجعل الألباني الحديث ضعيفًا شاذًّا. (٣) المسند ٦/ ١٣٦ ومسلم ١/ ١٩٢ (٢٠٥).