للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلاةً قط أخفَّ منها، غيرَ أنّه كان يُتِمُّ الركوع والسّجود (١).

الطريقان في الصحيحين.

• طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هارون قال: حدّثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن

شهاب قال: حدّثني عبيد الله بن عبد الله بن الحارث أنّ أباه عبد الله بن الحارث بن نوفل

حدّثه عن أم هانئ ابنة أبي طالب أخبرته:

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بعد ما ارتفعَ النهار يوم الفتح، فأمرَ بثوب فسُتِرَ عليه، فاغتسلَ،

ثم قام فركع ثماني ركعات، لا أدري أقيامُه فيها أطول أو ركوعه أو سجوده، كل ذلك منه

متقارب. قال: لم أره سبَّحَها قبلُ ولا بعد.

انفرد بإخراجه مسلم (٢).

(٧٥٧٩) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال: حدّثنا

شعبة عن جعدة عن أم هانئ

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها، فدعا بشراب، فشرب تم ناولها، فشربت، وقالت: يا

رسول الله، أما إنّي كنتُ صائمة. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصائم المتطوِّعُ أميرُ نفسه، إن

شاء صام وإن شاء أفطر".

قال: قلت له: سَمعْتَه أنت من أمّ هانئ؟ قال: لا، حدَّثنيه أبو صالح وأهلُنا عن أمّ

هانئ (٣).

• طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أسود بن عامر قال: حدثنا إسرائيل عن سماك عن رجل عن

أمّ هانئ قالت:


(١) المسند ٦/ ٣٤٢، ومسلم ١/ ٤٩٧ (٣٣٦).
(٢) المسند ٦/ ٣٤٢، ومن طريق ابن وهب أخرجه مسلم ١/ ٤٩٨ (٣٣٦). وهارون بن معروف من رجال
الشيخين.
(٣) المسند ٦/ ٣٤١، ومسند الطيالسي ٢٢٥ (١٦١٨)، والترمذيِ ٣/ ١٠٩ (٧٣٢)، وقال: في إسناده مقال،
والعمل عليه عن بعض أهل العلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>