للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخلَ المسجدَ صلى على محمّد وسلَّمَ، ثم قال: "اللهمَّ اغفرْ

لي ذنوبي، وافتحْ لي أبواب رحمتك". وإذا خرج صلَّى على محمّد وسلّم، ثم قال: "اللهمّ

اغفِرْ لي ذنوبي وافتح لي أبوابَ فَضلِك" (١).

فاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى.

(٧٥٨٩) الحديث الثالث: حدثنا أحمد قال: حدثنا حسن قال؛ حدّثنا حمّاد بن

سلمة عن محمد بن إسحاق عن أبيه عن الحسن عن فاطمة قالت:

دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأكل عَرْقاً، فجاء بلال بالأذان، فقام ليُصَلِّيَ، فأخذْتُ بثوبه

فقلت: يا رسول الله، ألا تتوضّأ. فقال: "ممَّ أتوضّأ يا بُنَيّة؟ " فقالت: مما مسَّتِ النار.

فقال: "أوَليسَ أطيب طعامكم ما مَسَّتِ النار؟ " (٢).

****


(١) المسند ٦/ ٢٨٢، وبهذا الإسناد أخرجه ابن ماجه ١/ ٢٥٣ (٧٧١)، وأبو يعلى ١٢/ ٩٩٢ (٦٨٢٢)،
والترمذي ٢/ ١٢٧ (٣١٤). قال الترمذي: حديث فاطمة حديث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة
بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى. وقال البوصيري في الإتحاف ٢/ ١٧٣ (١٤٤٦): هذا إسناد ضعيف
لضعف ليث. وقد صحَح الألباني الحديث في صحيح النسائي، وقال في صحيح الترمذي: صحيح دون
جملة المغفرة.
(٢) المسند ٦/ ٢٨٣، ومن طريق حمَاد أخرجه أبو يعلى ١٢/ ١٠٨٢ (٦٧٤٠). وإسناده ضعيف. قال الهيثمي في
المجمع ١/ ٢٥٨: الحسن بن أبي الحسن ولد بعد فاطمة، والحديث منقطع. وقال البوصيري - الإتحاف
١/ ٤٦٨ بعد أن ذكر من أخرج الحديث ومداره على ابن إسحاق، وهو مدلس، وقد عنعنعه. وجعله ابن
كثير في الجامع ١٦/ ٤٨ (١٣٣١٢) مما تفرد به الإِمام أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>