(٢) في المسند "ظلعها" وهو العرج. (٣) السند ٤/ ٢٨٤: وسُليمان وعُبيد ثقتان، روى لهما أصحاب السُّنن، وعفّان وشُعبة من رجال الشيخين. وقد روى الحديث أصحاب السنن من طريق شُعبة وصحّحه الألباني فيها: أبو داود ٣/ ٩٧ (٢٨٠٢)، والترمذي ٤/ ٧٢ (١٤٩٧)، وابن ماجة ٢/ ١٠٥٠ (٣١٤٤)، والنسائي ٧/ ٢١٤، ٢١٥. وصحّحه ابن خزيمة ٤/ ٢٩٢ (٢٩١٢) وابن حبّان ١٣/ ٢٤٥ (٥٩٢٢). وقال الحاكم ١/ ٤٦٧: هذا حديث صحيح، ولم يُخرجاه لقلّة روايات سُليمان بن عبد الملك، وقد أظهر علي بن المديني فضائله وإتقانه، ولهذا الحديث شواهد متفرّقة بأسانيد صحيحة، ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح وله شواهد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلّا من حديث عُبيد بن فيروز عن البراء، والعمل على هذا عند أهل العلم. ونقل المزي في تهذيب الكمال ٣/ ٢٩٠ - ترجمة سُليمان قول الإمام أحمد: ما أحسنَ حديثه عن البراء في الضحايا!