للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسانيُد نسوةٍ

لا يُعْرَفْن إلا بأقاربهن

أمّ عبد الرحمن بن طارق

(٧٧٧١) حدّثنا أحمد قال: حدثنا محمد بن بكر قالى: أخبرنا ابن جُرَيح قالى:

أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد أن عبد الرحمن بن طارق بن علقمة أخبره عن أمّه.

أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل مكانًا من دار يعلى -نسيه عُبَيد الله- استقبلَ البيت فدعا (١).

* * * *

أمّ زياد بن أبي حَشْرَج (٢)

(٧٧٧٢) حدّثنا أحمد قال: حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا رافع بن سلمة

الأشجعيّ قال: حدّثني حَشْرَج بن زياد عن جدّتة أمّ أبيه قالت:

خرجْنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة خيبر وأنا سادسة ستّ نسوة، قالت فبلغ النبيَّ

-صلى الله عليه وسلم- أنّ معه نساء. قالت: فأرسل إلينا فدعانا، قالت: فرأينا في وجهه الغضب، فقال:

"ما أخرجَكُنّ؟ وبأمر من خَرَجْتُنَ؟ " قلنا: خرجْنا معك نناوِلُ السّهام، ونسقي السَّوِيق،

ومعنا دواء للجرحى، ونغزل الشَّعَر فنُعين به في سبيل الله. قال: "قمْنَ فانْصَرِفْنَ" قالت:

فلمّا فتح الله عليه خيبرَ أخرج لنا سِهامًا كسهام الرجال. فقلتُ لها: يا جدّة، وما الذي

أخرج لَكُنّ؟ قالت: تمر.

* * * *


(١) المسند ٦/ ٤٣٦. ومن طريق ابن جريج أخرجه أبو داود ٢/ ٢٠٩ (٢٠٠٧)، والنسائي ٥/ ٢١٣، وابن أبي
عاصم في الآحاد ٦/ ٨٧ (٣٢٩٩) - ترجمة أم عبد الرحمن. وعبد الرحمن بن طارق جعله ابن حجر
مقيولًا- التقريب ١/ ٣٤٠. وضعّف الألباني الحديث.
(٢) المسند ٦/ ٣٧١. وحشرج مقبول- التقريب ١/ ١٢٦. ومن طريق رافع أخرجه أبو داود ٣/ ٧٤ (٢٧٢٩).
وتحدّث الإمام الخطابي عن هذا الحديث في المعالم ٢/ ٢٠٣، وقال: وإسناده ضعيف لا تقوم الحجّة
بمثلة. وضعّف الحديث الألياني.

<<  <  ج: ص:  >  >>