(٢) المسند ٥/ ٩٨. وأوله في مسند أبي داود الطيالسي ١٠٦ (٧٧٨)، ونقله البوصيري ٣/ ١٦٥ (٢٤٥٥). وقال: رواه الطيالسي ورجاله ثقات، وعبد اللَّه بن أحمد فذكره وزاد. . . . أما الهيثمي في المجمع ٣/ ١٧٨ فقال: رجاله رجال الصحيح. على أن محمّد بن أبي غالب صدوق، وعبد الرحمن وأبوه يخطئان. ولكن للحديث شواهد صحيحة. (٣) المسند ٥/ ٩٩. والترجماني شيخ عبد اللَّه -لا بأس به- التهذيب ١/ ٢١٤. أما أبو عمر المقرىء فقال في المجمع ٤/ ١٠٨: ان كان هو الدّوري فقد وُثّق، والحديث صحيح، وإن كان غيره فلم أعْرِفه. وقد جعله ابن حجر في التعجيل ٥٠٨: حفص بن سُليمان، راوية عاصم، وليس حفص بن عمر - راوية الكسائي كما ظنّ الهيثمي. وحفص بن سُليمان إمام في القراءة، ولكنّه ضُعّف في الحديث. وسِماك من رجال مسلم. والحديث في سنن النسائي ٧/ ٢٩٢، وأبي داود ٣/ ٢٥٠ (٣٣٥٦)، والترمذي ٣/ ٥٣٨ (١٢٣٧)، وابن ماجة ٢/ ٧٦٣ (٢٢٧٠) عن سمرة بن جندب، وصحّحه الألباني.