للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٨٨٩) الحديث التاسع والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسحق بن عيسى قال: حدّثنا المُنكدر بن محمّد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد اللَّه قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كلُّ معروف صدقة، ومن المعروف أن تلقى أخاك بوجه طَلْق، وأن تُفْرغَ من دَلوك في إنائه" (١).

أخرج البخاريّ: "كلُّ معروف صدقة". وكذلك أخرجه مسلم من حديث حُذيفة (٢).

(٨٩٠) الحديث الثلاثون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسحق بن عيسى قال: حدّثني ليث بن سعد عن أبي الزُّبير عن جابر بن عبد اللَّه قال:

لم يكن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يغزو في الشَّهر الحرام إلّا أن يُغزَى -أو يُغْزَوا- فإذا حضرَه أقامَ حتى ينسلخ (٣).

(٨٩١) الحديث الحادي والثلاثون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا موسى بن داود قال: أخبرنا ابن لَهيعة عن أبي الزُّبير عن جابر أنّه سمع النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:

"غِلَظُ القلوب والجفاءُ قِبَلَ المشرق، والإيمانُ والسكينة في أهل الحجاز".

انفرد بإخراجه مسلم (٤).

(٨٩٢) الحديث الثاني والثلاثون: وبه عن جابر (٥):


(١) المسند ٢٣/ ٥٧ (١٤٧٠٩)، وهو صحيح لغيره، فابن المُنكدر، ليس بالقويّ. التهذيب ٧/ ٢٣٨.
(٢) البخاريّ ١٠/ ٤٤٧ (٦٠٢١). ومسلم ٢/ ٦٩٧ (١٠٠٥).
(٣) المسند ٢٣/ ٦٠ (١٤٧١٣) وإسناده على شرط مسلم. قال الهيثمي في المجمع ٩/ ٦٩ رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
(٤) المسند ٢٣/ ٦٠ (١٤٧١٥)، وهو إسناد ضعيف لضعف ابن لَهيعة. لكن الإمام أحمد رواه ٢٢/ ٤٤٨ (١٤٥٩٥) من طريق عبد اللَّه بن الحارث عن ابن جُريج عن أبي الزُّبير، وهي التي أخرج مسلم الحديث منها ١/ ٧٣ (٥٣).
(٥) كذا في الأصل. والحديث في المسند ٢٣/ ٦١ (١٤٧١٦) عن موسى عن ابن لَهيعة عن أبي الزُّبير عن جابر: أن عمر بن الخطاب أخبره. وجعله الإمام أحمد في مسند جابر، وقد جعله الحميدي ١/ ١٤٥ (٨٧) في مسند عمر. وكذا جعله ابن الأثير في الجامع ٩/ ٣٤٤ (٦٩٨١). وتابع صاحب جامع المسانيد -ابن كثير- المسند، فجعله في مسند جابر ٢٥/ ١٨٦ (١١٦٦). والحديث في صحيح مسلم ٣/ ١٣٨٨ (١٧٦٧)، والترمذي ٣/ ١٣٤ (١٦٠٧)، وأبي داود ٣/ ١٦٥ (٣٠٣٠، ٣٠٣١)، كلّها عن أبي الزُّبير عن جابر عن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>