للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هشام بن أبي عبد اللَّه عن أبي الزُّبير عن جابر بن عبد اللَّه:

أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- احتجمَ وهو مُحرم من وَثْءٍ كان بوركه أو ظهره (١).

(٩٤٩) الحديث التاسع والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدقنا محمّد بن أبي عديّ عن سُليمان التّيميّ عن أبي نَضْرة عن جابر بن عبد اللَّه قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قبل موته بقليل - أو بشهر: "ما مِن نَفْسٍ منفوسةٍ. أو: ما منكم من نفسٍ اليومَ منفوسةٍ يأتي عليها مائةُ سنةٍ وهي يومئذٍ حيَّة" (٢).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا موسى بن داود قال: حدّثنا ابن لَهيعة عن أبي الزُّبير عن جابر:

عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه قال قبل أن يموتَ بشهر: "تسألوني عن السّاعة! إنّما علمُها عند اللَّه. أقسمُ باللَّه، ما على الأرضِ نفسٌ منفوسة اليومَ يأتي عليها مائةُ سنة" (٣).

انفرد بإخراج الطريقين مسلم.

(٩٥٠) الحديث التسعون: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا يحيى بن جعفر قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللَّه الأنصاري قال: حدّثنا ابن جُريج قال: أخبرني عطاء عن جابر:

عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا استجنحَ الليلُ (٤) فكُفُّوا صبيانَكم، فإنّ الشياطينَ تَنْتَشِرُ حينئذٍ، فإذا ذهبت ساعةٌ من العشاء فخلُّوهم. وأغْلِق بابَك واذكر اسمَ اللَّه عليه، وأطفِىء


(١) المسند ٢٢/ ١٨٥ (١٤٢٨٠)، وسنن أبي داود ٤/ ٥ (٣٨٦٣) من طريق هشام، وصحّحه الألباني. ومن الطريق نفسها صحّحه ابن خزيمة ٤/ ١٨٧ (٢٦٦٠).
وفي النهاية ٥/ ١٥٠: الوثء: دون الخلع والكسر.
(٢) المسند ٢٢/ ١٨٦ (١٤٢٨١)، ومسلم ٤/ ١٩٦٦ (٢٥٣٨) من طريق أبي نضرة المنذر بن مالك. ومن تحته رجال الشيخين.
(٣) المسند ٢٣/ ٦١ (١٤٧١٧)، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لَهيعة، ولكنه صحيح من طرق أُخر: فقد أخرجه مسلم ٤/ ١٩٦٦ (٢٥٣٨) من طريق ابن جُريج عن أبي الزُّبير. وأخرجه من طريق عبد الرّحمن صاحب السّقاية عن جابر، وقال: وفسّرها عبد الرّحمن: نقص العمر. وينظر النووي ١٥/ ٣٢٤، والفتح ٢/ ٧٥.
(٤) استجنح الليل: أقبل ظلامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>