للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والوشائق: ما قطع من اللحم ليُقَدّد.

(٩٦٤) الحديث الرابع بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا الأعمش عن أبي سُفيان عن جابر قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: القد خلَّفْتُم بالمدينة رجالًا، ما قَطَعْتُم واديًا، ولا سَلَكْتُم طريقًا إلا شَرَكوكم في الأجر، حَبَسُهم المرضُ".

انفرد بإخراجه مسلم (١).

(٩٦٥) الحديث الخامس بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا رَوح قال: حدّثنا أشعث عن الحسن عن جابر بن عبد اللَّه قال:

كُنّا نسافرُ مع النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإذا صَعِدْنا كبَّرْنا، وإذا هَبَطْنا سبَّحْنا.

انفرد بإخراجه البخاريّ (٢).

(٩٦٦) الحديث السادس بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا رَوح قال: حدّثنا ابن جُريج قال: أخبرني أبو الزُّبير أنّه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول:

سمعْتُ النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إنّما أنا بَشَرٌ، وإنّي أشترطُ على ربّي عزّ وجلّ: أيُّ عبدٍ من المسلمين شَتَمْتُه، أو سَبَبْتُه، أن يكون له زكاةً وأجرًا".

انفرد بإخراجه مسلم (٣).

(٩٦٧) الحديث السابع بعد المائة: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا أبو النعمان قال: حدّثنا حمّاد عن عمرو عن جابر:

أنّ النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يخرجُ من النّار قومٌ بالشّفاعة كأنهم الثّعارير" قلت: ما الثّعارير؟ قال: الضّغابيس (٤).


(١) المسند ٢٢/ ١١٨ (١٤٢٠٨)، ومسلم ٣/ ١٥١٨ (١٩١١) عن وكيع وغيره عن الأعمش به.
(٢) المسند ٢٢/ ٤٣٠ (١٤٥٦٨)، وهو حديث صحيح، رجاله ثقات. وقد أخرج البخاريّ عن سُفيان وشُعبة عن حُصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن جابر: كُنّا إذا صَعِدْنا كبَّرْنا، وإذا نزلْنا (تصوّبنا) سبَّحْنا. ٦/ ١٣٥ (٢٩٩٣، ٢٩٩٤).
(٣) المسند ٢٢/ ٤٣١ (١٤٥٧٠)، ومسلم ٤/ ٢٠٠٩ (٢٦٠٢).
(٤) البخاريّ ١١/ ٤١٦ (٦٥٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>