للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالت: لا، ولكنّ العينَ تُسْرعُ إليهم. قال: "ارْقيهم". قالت: فعرضْتُ عليه، فقال: "ارقيهم" (١).

ومعنى ضارعة: ضاوية، أي نحيفة.

* طريق آخر:

حدّثنا مسلم قال: حدّثنا أبو كُريب قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال:

نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الرُّقَى، فجاء آل عمرو بن حَزم إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّه كانت عندنا رُقيه نَرقي بها من العقرب، وإنك نهيْتَ عن الرُّقى. قال: فعرضوها عليه، فقال: "ما أرى بأسًا، من استطاع منكم أن ينفعَ أخاه فلينفعه" (٢).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال:

كان خالي يرقي من العقرب، فلما نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الرُّقَى أتاه فقال: يا رسول اللَّه، إنّك نهيْتَ عن الرُّقَى، وإنّي أرقي من العقرب: فقال: "من استطاع أن ينفعَ أخاه فليفعل" (٣).

انفرد مسلم بإخراج هذه الطُّرق الثلاث.

* * * *

آخر المسند


(١) مسلم ٤/ ١٧٢٦ (٢١٩٨).
(٢) مسلم ٤/ ١٧٢٦ (٢١٩٩)، والحديث في المسند ٢٢/ ٢٧٩ (١٤٣٨٢) من طريق أبي معاوية.
(٣) المسند ٢٢/ ١٣٦ (١٤٢٣١)، ومسلم - السابق، من طريق وكيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>