للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من يُسَمِّع يُسَمِّعِ اللَّهُ به، ومن يرائي يرائى اللَّه به".

أخرجاه (١).

وفي لفظ البخاريّ زيادة: "من شاقّ شقّ اللَّه عليه يوم القيامة" (٢).

(١٣٣٥) الحديث السابع: حدّثنا البخاري قال: حدّثنا أبو نُعيم قال: حدّثنا سفيان عن الأسود بن قيس قال: سمعْتُ جندبًا يقول:

بينما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمشي، إذ أصابَه حَجَرٌ فعثَرَ، فدَمِيَتْ إصبعُه، فقال: "هل أنتِ إلّا إصبعٌ دَمِيتِ، وفي سبيل اللَّه ما لَقيتِ".

أخرجاه (٣).

(١٣٣٦) الحديث الثامن: حدّثنا مسلمٌ قال: حدّثنا يعقوب بن إبراهيم الدَّورقي قال: حدّثنا إسماعيل عن خالد عن أنس بن سيرين قال: سمعْتُ جندبًا القَسْريّ يقول:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صلَّى صلاة الصُّبح فهو في ذمّة اللَّه عزّ وجلّ، فلا يَطْلُبَنَّكم اللَّه من ذمّته بشيء، فإنّه من يَطلُبْه من ذمّته بشيء، يُدْرِكْه ثم يُكبَّه على وجهه في نار جهنّم".

انفرد بإخراجه مسلم (٤).

(١١٣٧) الحديث التاسع: حدّثنا مسلم قال: حدّثني سويد بن سعيد عن مُعتمر ابن سليمان عن أبيه، قال: حدّثنا أبو عمران الجَوَني عن جُندب:


(١) المسند ٤/ ٣١٣. ومسلم ٤/ ٢٢٨٩ (٢٩٨٧) من طريق وكيع عن سفيان الثوري. والبخاري ١١/ ٣٣٥ (٦٤٩٩) عن يحيى بن سعيد وأبي نعيم عن سفيان.
قال ابن حجر ١١/ ٣٣٦: وقد ثبتت الياء في آخر كل منهما (يرائي). أما الأولى فللإشباع، وأما الثانية فكذلك، أو التقدير: فإنّه يُرائي به اللَّه.
(٢) في البخاري ١٣/ ١٢٨ (٧١٥٢): حدّثنا إسحق الواسطي حدّثنا خالد عن الجريري عن طريق أبي تميمة قال: شهدت صفوان وجُندبًا وهو يوصيهم. . . وفيه: "من سمَّع سمَّع اللَّه به، ومن شاقّ شقّق اللَّه عليه يوم القيامة" وذكر في الفتح روايات.
(٣) البخاري ١٠/ ٥٣٧ (٦١٤٦)، وفي ٦/ ١٩ (٢٨٠٢) عن أبي عوانة عن الأسود. وعن طريق أبي عوانة وسفيان بن عُيينة عن الأسود في مسلم ٣/ ١٤٢١ (١٧٩٦). وهو في المسند ٤/ ٣١٢ من طريق شعبة عن الأسود.
(٤) مسلم ١/ ٤٥٤ (٦٥٧)، وهو في المسند من طريق الحسن عن جندب ٤/ ٣١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>