ومن طريق سفيان أخرجه أبو داود ٤/ ٢٢٢ (٤٦٩٢)، وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٢٣٥ (٣٣٨)، وضعّفه الألباني. وأخرج المؤلّف في العلل المتناهية أحاديث في هذا الباب وضعّفها، ومنها حديث عن حذيفة ١/ ١٥٠ (٢٣٨) وقال: هذا حديث لا يصح، ونقل تضعيف ابن حبّان وأبي معشر لمولى غُفرة. (٢) الطِّمر: الثوب الخَلَق البالي. (٣) المسند ٥/ ٤٠٧. ومن قوله: "ألا أخبركم بشرِّ. . " في المجمع ١٠/ ٢٦٧: وقال الهيثمي: رواه أحمد، وفيه محمد بن جابر، وقد وُثّق على ضعفه، وبقيّة رجاله رجال الصحيح. وقد جعل ابن الجوزيّ الحديث في الموضوعات ٣/ ٢٣١، وقال: هذا حديث لا يصحّ، محمد بن جابر ليس بشيء. وقد ردَّ عليه ابن حجر في القول المسدّد ٣٥. وينظر اللآلىء ٢/ ٢٣١. (٤) وهو محمد بن جابر بن سيّار اليمامي السُّحَيميّ. وينظر موسوعة أقوال الإمام أحمد، وتهذيب الكمال ٦/ ٢٥٩، والضعفاء والمتروكون ٣/ ٤٥.