للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٥١٤) الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم قال: حدّثنا عبد الصمد ابن حبيب بن عبد اللَّه الأزديّ قال: حدّثني أبي عن الحكم بن عمرو الغفاريّ قال:

دخلْتُ أنا وأخي رافع بن عمرو على عمر بن الخطّاب وأنا مخضوب بالحِنّاء وأخي مخضوبٌ بالصُّفرة، فقال لي عمر بن الخطّاب: هذا خضاب الإسلام. وقال لأخي: هذا خضاب الإيمان (١).

(١٥١٥) الحديث الرابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن أبي عديّ عن سليمان عن أبي تميمة عن دُلْجة بن قيس:

أن الحكم الغفاريّ قال لرجل، أو قال له رجل: أتذكر حين نهى النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن النَّقير والمُقَيِّر، أو أحدهما - وعن الدُّبَّاء والحَنْتم؟ قال: نعم، وأنا أشهد بذلك (٢).

قال عبد اللَّه بن أحمد: حدّثني بعض أصحابنا قال: سمعث عارِمًا يقول: تدرون لِمَ سُمَي دُلْجة؟ قالوا: لا. قال: أدلجوا به إلى مكة، فوضَعَتْه أمّه في الدُّلجة في ذلك الوقت، فسُمّي دُلْجة (٣).

* * * *


(١) المسند ٥/ ٦٧. وإسناده ضعيف حبيب وابنه عبد الصمد ليسا قويّين. ينظر التهذيب ٢/ ٤٩، ٤/ ٥٠٨. والتقريب ١/ ١٠٤، ٣٥٦، ولهما حديث واحد رواه أبو داود (٢٤١٠)، وضعّفه الألباني.
(٢) المسند ٤/ ٢١٣، ومن طريق سليمان التيمي في الكبير ٣/ ٢٠٩ (٣١٥٣) والحديث صحيح، ودلجة من رجال التعجيل ١٢٠، وثقه ابن حبّان، ولم يذكر فيه أبو حاتم جرحًا ولا تعديلًا ٣/ ٤٤٢. وسائر رجاله ثقات. وللحديث شواهد صحيحة.
(٣) المسند - السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>