للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: "لا، قبضَ اللَّهُ أرواحَنا، وقد ردَّها إلينا وقد صلَّيْنا" (١).

(١٦٣٦) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن مصعب قال: حدّثنا الأوزاعي عن حسّان بن عطيّة عن خالد بن مَعدان، عن ابن نفير عن ذي مخمر:

عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "تُصالحون الرّوم صُلحًا أمانًا، فتغزون أنتم وهم عدوًّا من ورائهم، فتَسلمون وتغنمون، ثم تنزلون بمَرْجٍ ذي تُلول، فيقوم رجلٌ من الروم فيرفعُ الصليب ويقول: غَلَب الصليبُ، فيقوم إليه رجلٌ من المسلمين فيقتلُه، فيغدُرُ القومُ، وتكون الملاحم، فيجمعون لكم فيأتونكم في ثمانين غاية، مع كلّ غاية عشرة آلاف" (٢).

* * * *


(١) المسند ٤/ ٩٠. وهو في سنن أبي داود ١/ ١٢١ (٤٤٥) من طريق جرير مختصرًا، وقد صحّحه الألباني. ومن طريق جرير في الأوسط ٥/ ٥٣٣ (٤٦٥٩): وقال الهيثميّ ١/ ٣٢٤: روى أبو داود طرفًا منه، ورواه أحمد والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد ثقات.
(٢) المسند ٤/ ١٩ ورواه عن روح عن الأوزاعيّ عن حسان عن خالد عن ذي مخمر. وجبير بن نفير وخالد، كلاهما سمع الحديث من ذي مخمر. وروى الحديث من طرق عن الأوزاعي عند أبي داود ٣/ ٨٦ (٢٧٦٧)، ٤/ ١٠٩، ١١٠ (٤٢٩٢، ٤٢٩٣) وابن ماجه ٢/ ١٣٦٩ (٤٠٨٩) وصحّحه ابن حبّان ١٥/ ١٠١ (٦٧٠٨) وينظر (٦٧٠٩). وقد صحّحه الحاكم ٤/ ٤٢١ عن حسّان عن ذي مخمر، بإسقاط مَنْ بينهما، ووافقه الذهبي على ما فيه! وقد صحّح الحديث الألباني ومحقّق ابن حبّان، وذكر الأخير مصادر الحديث وطرقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>