للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمّدًا عبدُك ورسولُك، ربَّنا وربَّ كلّ شيء، أنا شهيد أنّ العبادَ كلّهم إخوة. اللهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، اللهمّ اجعلْني مخلِصًا لك وأهلي في كلّ ساعة من الدُّنيا والآخرة، ذا الجلالِ والإكرام، اسمَعْ واستجِبْ، اللَّه الأكبر الأكبر، اللَّه نورُ السموات والأرض. اللَّه الأكبر الأكبر، حسبي اللَّه ونعم الوكيل، اللَّه الأكبر الأكبر" (١).

(١٧٤٠) الحديث الثالث والعشرون: حدّثنا أحمد قال: [حدّثنا عَفّان قال] (٢) حدّثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدّثنا عاصم الأحول عن عبد اللَّه بن الحارث عن زيد بن أرقم قال:

كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "اللهمّ إنّي أعوذُ بك من العَجْز والكَسَل، والجُبْن، والهَرَم، والبُخل، وعذاب القبر. اللهمّ آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنتَ خيرُ من زكّاها، أنت وليُّها ومولاها. اللهمّ إنّي أعوذُ بك من قلب لا يخشع، ونفسٍ لا تشبع، وعلم لا ينفعْ، ودعوةٍ لا يُستجاب لها". فقال زيد بن أرقم: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعلِّمناهن ونحن نُعَلِّمُوكُوهنّ.

انفرد بإخراجه مسلم (٣).

(١٧٤١) الحديث الرابع والعشرون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن قال: حدّثنا إسرائيل عن عثمان بن المغيرة عن إياس بن أبي رملة الشاميّ قال:

شهدْتُ معاوية سألَ زيدَ بن أرقم: شهدْتَ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عيدين اجتمعا؟ قال: نعم، صلّى العيد أوّلَ النّهار، ثم رخَّصَ في الجمعة، ثم قال: "من شَاءَ أن يُجَمِّع فلْيُجَمِّع" (٤).


(١) المسند ٤/ ٣٦٩ وفيه داود بن راشد الطّفاوي، ليّن الحديث. التقريب ١/ ١٦٢. والحديث من طريق معتمر في مسند أبي داود ٢/ ٨١ (١٥٠٨) ومسند أبي يعلى ١٣/ ١٧٨ (٧٢١٦)، والمعجم الكبير ٥/ ٢١٠ (٥١٢٢) وضعّفه الألباني.
(٢) تكملة من المسند والمصادر.
(٣) المسند ٤/ ٣٧١، ومسلم ٤/ ٢٠٨٨ (٢٧٢٢) من طريق عاصم. وعفّان وعبد الواحد من رجال الشيخين.
(٤) المسند ٤/ ٣٧٢. ومن طرق عن إسرائيل في سنن أبي داود ١/ ٢٨١ (١٠٧٠)، وابن ماجه ١/ ٤١٥ (١٣١٠)، والنسائي ٣/ ١٩٤، والمعجم الكبير ٥/ ٢٠٩ (٥١٢٠)، وشرح مشكل الآثار ٣/ ١٨٦، ١٨٧ (١١٥٣، ١١٥٤) وصحّح الحاكم إسناده ١/ ٢٨٨، وقال الذهبي: على شرط مسلم. وفيه إياس بن أبي رملة، مجهول، لم يرو له مسلم. وصحّح الحديث لغيره المحقّقون. ينظر تلخيص الحبير ٢/ ٦٢١، ونصب الراية ٢/ ٢٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>