وللحديث شواهد صحيحة عن أبي هريرة وعائشة. وفي بعضها: اليهود والنصارى. ينظر الجمع ٣/ ٢١ (٢١٩١)، ٤/ ٩٨ (٣٢١٤). (٢) المسند ٥/ ١٨٤، وأخرجه عن يحيى بن إسحق عن يحيى بن أيوب عن يزيد. وهو في الترمذي ٥/ ٦٩٠ (٣٩٥٤) عن يحيى بن أيوب، وقال: حسن غريب. وصحّحه الحاكم والذهبيّ ٢/ ٢٢٩، وابن حبان من طريق عمرو بن الحارث وآخر عن يزيد. وأطال الألباني في الحديث عنه وتصحيحه في الصحيحة ٢/ ٢١ (٥٠٣). (٣) المسند ٥/ ١٨٥. وفيه ابن لهيعة. وقد أورد الحديث ابن حجر في الأطراف ٢/ ٣٨٥ في ترجمة بسر بن سعيد عن زيد بعد حديث: اتّخَذ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حُجْرة في المسجد. وقال: كذا قال ابن لهيعة: احتجم، بالميم، وهو تصحيف بلا ريب، وإنما هو "احتجر" بالراء: أى اتّخذ حجرة. وكرّر الكلام في الإتحاف ٤/ ٦٠٨. وذكر الهيثميّ في المجمع ٢/ ٢٠ الحديث، قال: رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام، وذكر مسلم في كتاب "التمييز" أن ابن لهيعة أخطأ حيث قال: "احتجم، بالميم، وإنما هو احتجر: أي اتخذ حجرة، واللَّه أعلم. وقد أورد الحديث ابن كثير في الجامع ٤/ ٤٦٩ (٢٨٧٧) برواية احتجم.