للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٩٢ - فلا تدفنوني إن دفني محرم ... عليكم، ولكن خامري أم عامر

ويكنى عن الإفلاس بأبي عمرة. وفي حديث: «ما رأيت حربًا بين رجلين مثلهما قام كل واحد منهما إلى صاحبه عند شجرة عمرية يلوذ بها» قال أبو العميثل وأبو سعيدٍ: العمري: القديم، والعمري: الذي ينبت من السدر على الأنهار.

ع م ق:

قوله تعالى: {يأتين من كل فج عميقٍ} [الحج:٢٧] أي بعيد. وأصل العمق: البعد سفلًا. يقال: بئر عميق: إذا كان بعيد القعر. ويقال: معيق إذا كان ... ، وهو مقلوب منه، لأن عميق أكثر من معيقٍ.

ع م ل:

قوله تعالى: {ولا تعلمون من عملٍ} [يونس:٦١]. العمل هنا أعم لأنه من أعمال الجوارح والقلب، ويدخل فيه الأقوال لأنها عمل اللسان وهو من جملة الجوارح. وقد وقع في التقابل الفرق بين الأقوال والأفعال فيقولون: سديد الأقوال والأفعال. وقال بعضهم: العمل كل فعلٍ من الحيوان يقصد فهو أخص من الفعل، لأن الفعل قد ينسب إلى الحيوانات التي يقع منها فعل بغير قصدٍ، وقد ينسب إلى الجمادات. والعمل قلما ينسب إلى ذلك، ولم يستعمل العمل في الحيوان إلا في قولهم البقر والإبل العوامل. والعمل يستعمل في الصالح والطالح؛ قال تعالى: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات} [الفتح:٢٩] وقال تعالى: {الذين يعملون السيئات} [العنكبوت:٤] قوله: {واعملوا صالحًا} [المؤمنون:٥١] الظاهر أن صالحًا مفعول به. وقيل: نعت مصدر. قوله: {والعاملين عليها} [التوبة:٦٠] أي المولون عليها، والعمالة: أجرته. والعامل من الرمح مما يلي السنان واليعمله: الناقة والجمل يعمل. قوله: {وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة} [الغاشية:٢ - ٣] قيل: عملت في الدنيا بغير ما يقرب إلى الله. وقيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>