١٢٧٥ - ولا عيب فيها غير أن سريعها ... قطوف وألا شيء منهن أكسل
وذلك على سبيل الاستعارة تشبيهًأ بقاطف شيءٍ كما يوصف بالقبض والفيض. وأقطف الكرم: دنا قطافه. والقطافة: ما تساقط وذلك نحو النفاثة والنخالة. وفي الحديث:"جاعل فرسٍ لأبي طلحة يقطف" قيل: معناه يقارب الخطو في سرعةٍ ودابة قطوف: بينة القطاف.
ق ط م ر:
قوله تعالى:{ما يملكون من قطميرٍ}[فاطر: ١٣] قيل: هو لفافة النواة؛ يضرب بها مثلاً في القلة، وفي النواة أربعة أشياء يضرب بها المثل في القلة قد ذكرتها في قوله تعالى:{ولا تظلمون فتيلاً}[النساء: ٧٧]. وقيل: القطمير الأثر في ظهر النواة، والأول أشهر.
ق ط ن:
قوله تعالى:{وأنبتنا عليه شجرةً من يقطينٍ}[الصافات: ١٤٦] قيل: هو كل شجرٍ لا ينبت على ساقٍ بل ينبسط وينفرش على وجه الأرض كالقثاء والقرع والحنظل، ووزنه تفعيل من قطن بالمكان إذا لازمه، ومنه قواطن مكة، وأنشد:[من الرجز]
١٢٧٦ - قواطنًا مكة من ورق الحمي
يريد: من قذف الحمام فحذف بعض الأحرف. ومنه قيل للجبوب التي تدخر كالعدس والحمص قطاني واحدها قطنية.
وقطن يقطن قطونًا. وقال سلمان رضي الله عنه:"كنت قطن النار". ويروى بكسر العين بمعنى صار بها، بفتحها على أنه جمع قاطن، نحو: حاسٍ وحرس، وخادمٍ