للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٨٨ - قالت: ألا ليتما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا ونصفه فقد

بنصب الحمام ورفعه، بل زعم سيبويه أنها معملةٌ على روايتين، وتحقيق ذلك في «إيضاح السبيل» وغيره. وأما أخواتها إذا اتصلت بـ «ما» المذكورة بطل عملها، كقوله تعالى: {إنما الله إلهٌ واحدٌ} [النساء: ١٧] {إنما إلهكم الله} [طه: ٩٨] هذا هو المشهور. وزعم الفراء أنها تنصب الجزءين بقوله: [من البسيط]

١٤٨٩ - ليت الشباب هو الرجيع على الفتى ... والشيب كان هو النذير الأول

ولا يراعي موضع اسمها بل لفظه فقط بخلاف «أن ولن ولكن» وزعم الفراء جوازه وأنشد: [من الرجز]

١٤٩٠ - يا ليتني وأنت يا لميس ... في بلدٍ ليس به أنيس

والفرق بين التمني والترجي أن التمني يكون في الممكنات والمستحيلات نحو: [من البسيط]

١٤٩١ - ليت الشباب هو الرجعي على الفتى

والترجي لا يكون إلا في الممكنات، لا يقال: ليت الشباب يعود. وقد يعرب إذا قصد به حكاية مجرد اللفظ: [من الرجز]

١٤٩٢ - ليت وهل ينفع شيئًا ليت ... ليت شبابًا بوع فاشتريت

<<  <  ج: ص:  >  >>