للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النزائع)) لأنها نوعت من أيدي الناس. وأنزع إبلهم إلى مواطنهم.

ن ز غ:

قوله تعالى: {وإما ينزغنك} [الأعراف: ٢٠٠] أي يوسوس. وقال الترمذي: يستخفنك. يقال: نزغ به: استخف. وقيل: يفسد، ومنه: {من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي {[يوسف: ١٠٠] أي أفسد. وقيل: النزغ: الإغراء والتسليط. وأصل النزغ الدخول في الأمر لإفساده.

ن ز ف:

قوله تعالى: {لا يصدعون عنها ولا ينزفون} [الواقعة: ١٩] أي لا يسكرون.

يقال: نزف الرجل ينزف نزفًا، مبنيا للمفعول: ذهب بعقله. ويقال للسكران: نزيف ومنزوف. قال امرؤ القيس: [من المتقارب]

١٦٢٥ - وإذا هي تمشي كمشي النزيـ ... ـف يصرعه بالكثيب البهر

هو مأخوذ من قولهم: نزف دمه ودمعه، أي انتزح. ونزفت ماء البئر، أي نزحته.

فكأن السكران نزف فهمه بسكره.

وقرئ ((ينزفون)) ومعناه: لا يفنى شرابهم. ويقال: أنزف القوم، أي فني شرابهم، ومنه الحديث في زمزم: ((لا تنزف ولا تذم)). وقد تكلمنا على هذه الآية بأوسع من هذا في ((الدار)) و ((العقد)).

ن ز ل

قوله تعالى: {نزل به الروح الأمين} [الشعراء: ١٩٣] النزول: الهبوط من علو

<<  <  ج: ص:  >  >>