نحو: مررت بقبيلة بني فلانٍ. وقد خرجت هذه اللفظة عن نظائرها فأنثت، ومثلها الذبيحة. والناطح: ما استقبلك بوجهه من ظبيٍ أو طائرٍ، كأنه ينطحك. والعرب تتشاءم به. والناطح أيضًا: الوعل، وأنشد للأعشى:[من البسيط]
ورجل نطيح: مشؤوم. ونواضح الدهر: شدائده. وفرس نطيح: يأخذ ودي رأسه بياض. وفي الحديث:«فارس نطحةً أو نطحتين ثم لا فارس». وقال أبو بكرٍ: معناه تنطح نطحةً ثم يزول ملكها ويذهب، فحذف الفعل كقول حميد بن ثورٍ:[من الطويل]
قوله تعالى:{نطفةٍ}[النحل: ٤] النطفة هنا المني المخلوق منه البشر. وأصلها الماء الصافي، فعبر بها عن ماء الفحل. وقيل: النطفة أصلها للماء قليلًا كان أو كثيرًا، ومنه الحديث:«حتى يسير الراكب بين النطفتين لا يخشى جورًا» أي بين بحر المشرق وبحر المغرب، وفي بعض الأخبار:«إنا نقطع إليكم هذه النطفة» أي ماء البحر. وشرب بعض الأعراب من ركيةٍ فقال: هذه نطفة عذبة.
وليلة نطوف، أي ممطرة. والناطف: السائل من المائعات. وفلان نطف بسوءٍ، استعارة لصدور الشر منه. ويكنى عن اللؤلؤة بالنطفة. ومنه صبي منطف، أي في أذنه نطفة في اللؤلؤة.
ن ط ق:
قوله تعالى:{علمنا منطق الطير}[النمل: ١٦] أي أن الله تعالى علمنا من