للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونفحه بالسيف، كناية عن ضربه به.

وقوس نفوح: بعيدة الدفع للسهم. والنفوح من النوق: التي يخرج لبنها من غير حلبٍ. وأنفحة الدي معروفة، وشرطها ألا يشرب الجدي ولا السخلة لبنًا، فإن شربا كانت كرشًا.

ن ف خ:

قوله تعالى: {ونفخ في الصور} [الكهف: ٩٩] النفخ: نفخ الريح في الشيء هذا أصله. ونفخ الملك في الصور عبارة عن نفخه بفيه في الصور الذي فيه أرواح العالم، فتخرج الأرواح بتلك النفخة فتلبس أجسدها. لقوله: {فإذا نقر في الناقور} [المدثر: ٨] وقرئ: «في الصور» بفتح الواو جمع صورةٍ. وقيل ذلك في القراءة المشهورة، وإن الصور جمع صورةٍ، أي اسم جنس لها وقوله: {ونفخت فيه من روحي} [الحجر: ٢٩] كناية عن الإحياء وجعله ذا روحٍ.

وانتفخ بطنه، افتعل منه، أي ارتفع من الريح، واستعير منه: انتفخ النهار. ورجل منفوخ: سمين.

ن ف د:

قوله تعالى: {لنفد البحر} [الكهف: ١٠٩] أي لفني. يقال: نفد ينفد. قوله تعالى: {إن هذا لرزقنا ماله من نفاذٍ} [ص: ٥٤] أي من فراغٍ وفناءٍ. وأنفدوا: فني زادهم. وخصم منافذ: إذا خاصم لينفد حجة صاحبه. يقال: نافدته، أي غلبته.

ن ف ذ:

قوله تعالى: {فانفدوا} [الرحمن: ٣٣] أي اخرقوا. يقال: نفذ السهم في الرمية أي خرقها نفوذًا ونفاذًا. ونفذ فلان في الأمر نفاذًا. ونفذت الأمر تنفيذًا، أي أمضيته وكذا نفذت الجيش، ومنه الحديث: «نفذوا جيش أسامة» والمنفذ: الممر النافذ، وفي الحديث: «أيما رجلٍ أشار على مسلم بما هو بريء منه كان حقًا على الله أن يعذبه أو

<<  <  ج: ص:  >  >>