للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقال: أهمني كذا، أي حملني على أن أهم به. وقوله: {وهموا بما لم ينالوا} [التوبة:٩٧] جاء في التفسير أن رجالًا عزموا على أن يغتالوا النبي صلى الله عليه وسلم. وقعدوا له في الطريق، فأطلعه الله تعالى، فأمر بتنحيتهم وسماهم رجلًا رجلًا. وفي الحديث: "أحب الأسماء إلى الله عبد الله وهمام، لأنه ما من أحد إلا وهو يهم بأمرٍ رشد أو غوي" وفي شعر سطيحٍ: [من البسيط]

١٧٥١ - شمر فإنك ماضي الهم شمير

أي ماضي العزم.

وفي الحديث: "من شر كل شيطان وهامة". قيل: الهامة: الحية وكل ذي سم قاتل، وما يقتل منها فهو سامة كالعقرب والزنبور وشبههما، والجمع الهوام والسوام والقوام. فالهوام والسوام تقدما، والقوام: دواب الأرض التي ليست بذي سم البتة كالقنافذ واليرابيع والخنافس والفئران. وقد يطلق الهوام على القمل، ومنه الحديث: "أتؤذيك هوام رأسك" قيل لها ذلك لأنها تهم في الرأس وتدب. وتهممم رأسه أي فلاه من الهوام. والهامة في قولهم: "نعم الهامة هذا" هو الفرس.

هـ م ن:

قوله: {ومهيمنا عليه] [المائدة:٤٨] أي رقيبًا وشاهدًا. وقيل: مؤتمنًا. والمهيمن في قوله تعالى: {المؤمن المهيمن} [الحشر: ٢٣] أي الرقيب الحافظ. وقد

<<  <  ج: ص:  >  >>