وفي الحديث:«كلُّكم يدخلُ الجنةَ إلا من أبَى بعيرُه»، أي امتنعَ من تَعاطي أسباب الدخولِ. قال الراغبُ: أبتِ العنزُ تأبى إِباءً، وتيسٌ آبى. وعنزٌ أبواءٌ إِذا أخذَه داءٌ من شربِ ماءٍ فيه بَولُ الأَرْوَى، فيمنعُه من شربِ الماءِ، ويَنبغي أن تكونَ الواوُ في «أبو» بدلاً من الياء، لأنَّ المادةَ في ذواتِ الواوِ لا الياءِ.