} البقعة {[القصص: ٣٠]: الموضع الخاص. قال الليث: هي قطعة من الأرض على غير هيئة التي إلى جنبها. ولذلك يقال فيمن فيه سواد وبياض: أبقع، وهو جنس منه. ولذلك قال الفقهاء:"الغراب الأبقع". ومن ذلك الحديث:"يوشك أن يستعمل عليكم بقعان الشام". قيل: سبايا الروم ومماليكهم. قيل ذلك لاختلاط ألوانهم بياض وصفرة. وغلط القتيبي هذا وقال: إن العرب تنكح نساء الروم فينسلون، فتملك أولادهم وهم البقعان لأن فيهم من سواد العرب وبياض الروم.
ورجل باقعة: إذا كان ذا هيبةٍ. واصله أنه اسم لطائرٍ في غاية الحذر، إذا شرب نظر يمنًة ويسرًة. وفي حديث القبائل أن عليًا قال لأبي بكرٍ:"لقد عثرت من الأئمة على باقعةٍ" وفي حديثٍ آخر: "ففاتحته فإذا هو باقعة". ثم استعملت البقعة في مطلق المكان وإن لم يكن فيه مخالفة لما إلى جنبه. وفيها لغتان: بقعة وبقعة بالضم والفتح، فمن ضمها جمع على بقعٍ كغرفٍ، ومن فتحها جمعها على بقاعٍ كجفانٍ.
ب ق ل:
قال تعالى:} من بقلها {[البقرة: ٦١]. والبقل: ما لا ينبت أصله وفرعه في الشتاء. وقيل: البقل ما لا ساق له، خلاف الشجر. واستعير منه بقل: أعشب. قال:[من الوافر]