بيضة البلد من الكلام الموجه. وبيضة الحديد تشبيهًا بالبيضة في بعض هيئتها ولونها والبياض لما لم يزدرع من الأرض والسواد لمزدرعها، ومنه أرض السواد. ويعبر عن الجمع وعن المعظم بالبيضة، وفي الحديث:"حتى يستبيح بيضتهم"؛ قال الهروي عن شمر: عنى جماعتهم وأصلهم. وقال الأصمعي: بيضة الدار وسطها ومعظمها. يقال: أبيض يبيض بياضًا وابيضاضًا، فهو مبيض، وأبيض وابياض ابيضاضًا أبلغ من أبيض.
ب ي ع:
مقابلة مالٍ بمالٍ أو مقابلة منافع بمالٍ. وقيل: البيع إعطاء المثمن وأخذ الثمن. والشراء: إعطاء الثمن وأخذ المثمن، وقد يقع هذا موقع هذا. وذلك بحسب ما يتصور من الثمن والمثمن. قال تعالى:} وشروه بثمنٍ بخسٍ {[يوسف: ٢٠] قلت: إن جعلنا الضمير المرفوع لإخوته. أما إذا جعلناه للسيارة فهو على بابه. قوله:} وذروا البيع {[الجمعة: ٩] وقت النداء يحرم الشراء، وكذا،:} لا تلهيهم تجارة ولا بيع {[النور: ٣٧]. قال الراغب: لا يشتري على شراه، والأظهر يكون على أصله هو أن يجيء الرجل إلى مشترٍ فيقول: عندي سلعة خير من هذه وأرخص منها، فهذا بيع على بيع أخيه، وبذلك فسره الشافعي.
وقوله:} فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به {[التوبة: ١١١] إشارة إلى بيعة الرضوان في قوله:} لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة {[الفتح: ١٨] وإلى الشراء المذكور في قوله:} إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة {[التوبة: ١١١].
والبيعة والمبايعة: ما يأخذه الإمام على رعيته من المواثيق بالسمع والطاعة. وابتعت المتاع: عرضته للبيع. وقوله:} وبيع وصلوات {[الحج: ٤٠] جمع بيعةٍ، وهي مصلى