وعن ابنِ عباسٍ أيضًا:«أثاثًا» ثيابًا. وعن الخليلِ: هو المتاعُ المنْضمُّ بعضُه إِلى بعضٍ. وأنشدَ بيتَ امرئِ القيسِ المذكورِ. وقال ابنُ عباسٍ في آيةِ النَّحل.
أث ر:
قال تعالى:{فانظرْ إِلى أثارِ رحمةِ اللهِ}[الروم: ٥٠]، وقُرئَ:(آثارِ) جَمعًا. والأثرُ: حصولُ ما يدلُّ على وجودِ شيءٍ. ومنه: أثرُ البعيرِ والرجلِ. يقالُ: إِثْرٌ وأَثَرٌ. ومنه: أثرتُ البعيرَ: جعلتُ على خُفَّه أُثْرةً أي علامةٌ تؤثِّرُ في الأرضِ، ليُستَدلَّ بها على أَثَرهِ، والحديدةُ التي يُعملُ بها ذلك مِئثَرةٌ كمكنسَةٍ.
وأَثْرُ السيفِ: جوهرُه، وهو أثَرُ جودتهِ. والسيفُ مأثورٌ. وقولُه تعالى:{هم أُولاءِ على أَثَرِي}[طه: ٨٤] أي بعدي بقليلٍ. وقوله تعالى:{فهُم على آثارِهم يُهرَعون}[الصافات: ٥٠] أي على طَريقتهم وسُنَّتِهم. وقيلَ هذا في قولِه تعالى: {هم أولاءِ على